أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الآلية المحايدة والمستقلة عام 2016 للمساعدة في التحقيق والملاحقة القضائية للمسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة المرتكبة في سوريا منذ آذار/مارس 2011.
رئيس الآلية روبرت بيتي قال للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في جنيف إنه مع وجود “سلسلة متشابكة من مسارح الجريمة” في جميع أنحاء البلاد التي يمكن الوصول إليها الآن، أصبحت هناك إمكانية للوصول إلى الأدلة وتحديد مصير عشرات الآلاف الذين “اعتقلوا بشكل غير قانوني واحتُجزوا وعانوا لسنوات من العنف داخل نظام السجون”.
وقال إن الحكومة السورية السابقة لم تعترف بشرعية الآلية ولم تتعامل معها على الرغم من المحاولات العديدة. وفي إطار الاستعداد لعمليات المساءلة المستقبلية، جمعت الآلية الدولية أدلة من مصادر عديدة و283 تيرا بايت من البيانات التي يمكن استخدامها لدعم السلطات القضائية الحالية والمستقبلية.
وعلى مر السنوات الماضية، تلقت الآلية أكثر من 400 طلب للمساعدة من 16 سلطة قضائية مختلفة، وتمكنت من دعم أكثر من نصفها بالأدلة والتحليلات. وقال بيتي إنه يتوقع زيادة الطلب على دعم الآلية. وأعرب عن القلق بشأن تدمير الأدلة المحتملة أثناء الهجوم المفاجئ للمعارضة المسلحة، وإن كان أمرا مفهوما نظرا للوضع المتطور بسرعة كما قال.
وتحدث المحقق…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.