وسعت الدول الغربية، أمس الثلاثاء، اتصالاتها مع الإدارة السورية الجديدة، وشدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي، وأبدى استعداده لإعادة فتح سفارته في دمشق، وأكد مسؤولون غربيون أن القادة الجدد في دمشق يسعون إلى طمأنتهم، في وقت تعهّد أحمد الشرع أبو محمد الجولاني، زعيم «هيئة تحرير الشام»، «حلّ الفصائل» المسلّحة في البلاد، و«انضواء» مقاتليها في الجيش السوري الجديد، في حين بحث مجلس الأمن الدولي الأوضاع في سوريا، واستمع إلى إحاطة مسؤولين أممين بعد لقائهما عدداً من مسؤولي الإدارة السورية الجديدة، وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا: إن «روسيا تدعو إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا»، متعهداً بمواصلة «تقديم المساعدة للشعب السوري الصديق».
حيث شدد المبعوث الأممي غير بيدرسون على أن النزاع لم ينته بعد، وأن إنهاء العقوبات المفروضة على سوريا من شأنه أن يساعد على تلبية الاحتياجات الهائلة للسوريين، بينما واصلت القوات الإسرائيلية، اعتداءاتها على سوريا، وتوغلت مجدداً في جنوب البلاد، كما نفذت إنزالاً قرب دمشق استمر 20 دقيقة. وفي خطوة استعراضية، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعاً مع كبار جنرالاته فوق قمة جبل الشيخ للاطلاع على…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.