عرب وعالم / بالبلدي

انفجارات تهز محيط دمشق وبدء عملية برية إسرائيلية في جنوب لبنان

belbalady.net شهدت العاصمة السورية دمشق سلسلة من الانفجارات العنيفة، حيث أفادت وسائل إعلام سورية أن الانفجارات هزت محيط العاصمة للمرة الثالثة خلال ساعة واحدة، وفقًا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ

تأتي هذه الهجمات في سياق تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا.

قصف إسرائيلي على منطقة الفيلات في دمشق

أكدت التقارير الإعلامية السورية أن القصف الإسرائيلي استهدف منطقة الفيلات في دمشق، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى. 

كما اندلع حريق في محيط منطقة المزة الغارات الجوية الإسرائيلية. وقد أكدت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن الدفاعات الجوية تمكنت من اعتراض "أهداف معادية" في محيط العاصمة.

بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان

في سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء عن بدء عملية برية في جنوب لبنان، حيث صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أن العملية تستهدف مواقع حزب الله القريبة من الحدود اللبنانية.

وصف أدرعي العملية بأنها "محددة الهدف والدقة"، مؤكدًا أن القوات الإسرائيلية تعمل وفق خطة مرتبة تم إعدادها مسبقًا في هيئة الأركان العامة بالتنسيق مع القيادة الشمالية.

وأشار إلى أن القوات البرية مدعومة بهجمات جوية من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، بالإضافة إلى قصف مدفعي يهدف إلى ضرب أهداف عسكرية في المنطقة.

موافقة المستوى السياسي على العملية

أدرعي أوضح أن مراحل العملية البرية تمت الموافقة عليها من قبل المستوى السياسي الإسرائيلي، وأن الجيش يواصل القتال لتحقيق أهداف الحرب، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية تعمل بكل جهدها لحماية مواطني دولة إسرائيل. 

 تتزامن العمليات العسكرية مع تصاعد التوتر في المنطقة، حيث تواصل إسرائيل استهداف مواقع في ولبنان في إطار حملتها ضد حزب الله.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" الفجر "

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا