الارشيف / سياسة / اليوم السابع

أكرم القصاص: نظرية المؤامرة ليست مجرد اختراع.. وكورونا أول وباء معلوماتى

قال الكاتب أكرم القصاص، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة ""، إن بدأت أبحاثا مبكرة لاكتشاف لقاح فيروس ، كما أن هناك لقاحا روسيا وأمريكيا، حيث إن فكرة التنافس بين الدول واردة على إنتاج لقاح كورونا.

 

وأضاف الكاتب أكرم القصاص، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الإثنين، أن نظرية المؤامرة ليست مجرد اختراع للشعوب، وهناك اثنين من علماء الذكاء الاصطناعي نشرا ًا يقولان فيه أن فيروس كورونا أول وباء معلوماتى.

 

وأوضح أن هناك أشخاصا في أفريقيا فقدوا عددا من لقاحات الأنفلونزا العادية، مما تسبب في موت العديد، مشيرا إلى أن هناك 60% من الأشخاص لن يأخذوا لقاح كورونا قبل أن يروا نتائجه على أرض الواقع، حيث إن العديد من شركات الدواء تنفق على مستحضرات التجميل والأدوية المزمنة، ولكن العلم في ليس لديه مصالح شخصية، وتكون آرائه مبنية على أبحاث موثوقة.

 

ولفت إلى أن هناك استسلاما لآراء العلم والعلماء، خاصة أن الاستعجال يسبب بعض القلق في ظل عصر المعلومات.

فيما قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إنه لدينا 80 لقاح محتمل، منهم 47 لقاح دخلوا في التجارب على البشر، بالإضافة إلى أن الشركات الخاصة التي تعمل على إنتاج اللقاح تهدف للربح.

وأضاف الدكتور إسلام عنان، خلال لقائه، أن الدول الغنية مصممة على 70% من اللقاح لمواطنيها، منوها بأن فيروس كورونا يتحور باستمرار، وهناك دراسات تتم على خصائص الفيروس.

وأشار إلى أن فكرة التشكيك في لقاح فيروس كورونا هو خطر كبير للمصابين بالفيروس، لافتاً إلى أن فيروس كورونا أقرب للانفلونزا، ولذلك يتطلب لقاح جديد، حيث أن التسلسل الجيني للفيروس هو مزيج من الانفلونزا والكورونا، موضحا أن العالم متخوف من فيروس كورونا لأننا حتى الآن لم نستطع السيطرة عليه.

فيما قال الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الباطنة، إن إتاحة اللقاحات سوف تأخذ وقت، لذلك لابد الإجراءات الاحترازية بطريقة سليمة، وهناك دور هام لوزارة الصحة للمحليات، بالإضافة إلى التباعد الاجتماعي وغسيل اليدين بشكل مستمر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا