أصدرت وزارة الثقافة والسياحة في الصين بياناً يحمل طابعاً تحذيرياً، وجهته إلى المواطنين الصينيين الراغبين في السفر إلى الولايات المتحدة.
دعت الوزارة الصينية المسافرين إلى تقييم المخاطر بدقة والتصرف بحذر شديد، مشيرة إلى عدد من الأسباب التي دفعتها لإصدار هذا التحذير في ظل ما وصفته بـ«تدهور العلاقات الاقتصادية والتجارية بين بكين وواشنطن» إلى جانب «الوضع الأمني غير المستقر داخل الولايات المتحدة».

كيف يؤثر تحذير الصين على الاقتصاد الأمريكي؟

تستقبل الولايات المتحدة سنوياً عشرات الآلاف من الطلاب الصينيين الذين يدفعون رسوماً دراسية مرتفعة، وقد تؤدي التحذيرات إلى تردد بعض الأسر الصينية في إرسال أبنائهم إلى أمريكا، ما سيؤثر في الجامعات كمصدر دخل مهم، خاصة الجامعات الحكومية التي تعتمد بشكل كبير على الطلاب الدوليين.
وبالتبعية سيلتزم المستثمرون الصينيون برؤية حكومة بلادهم ويتراجعون عن العمل في الأسواق الأمريكية، تحسباً لعقبات تفاقم الخلافات بين البلدين، وإمكانية خسارة أموالهم.

هل يتسبب في تدهور عائدات السياحة الأمريكية؟

تحذير الصين لمواطنيها قد يكون له تأثير سلبي في الاقتصاد الأمريكي، ويؤثر فيه بعدة طرق، أبرزها تراجع إيرادات السياحة، حيث إن الصينيون من أكثر السياح إنفاقاً في العالم، وتعد الولايات المتحدة من الوجهات المفضلة لهم.