تدرس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA مدى صلاحياتها في استخدام القوة المميتة ضد عصابات المخدرات الأجنبية.
جاء ذلك وفقا لما ذكرته شبكة "سي إن إن" نقلا عن مسؤول أمريكي لم تسمه، وأشخاص مطلعين على الأمر، حيث يقول التقرير إن الوكالة "تدرس استخدام القوة المميتة ضد عصابات المخدرات في المكسيك وخارجها، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب إلى جعل مكافحة العصابات المارقة أولوية استخباراتية قصوى".
في الوقت نفسه، ووفقا لـ "سي إن إن"، فإن إجراءات الوكالة لا تعني أن ترامب أمرها في اتخاذ إجراءات مباشرة ضد عصابات المخدرات.

وتشير شبكة "سي إن إن" إلى أنه من حق وكالة الاستخبارات المركزية في استخدام القوة المميتة ونقل البيانات اللازمة إلى حلفاء أجانب لاستخدامها إذا منح الرئيس الأمريكي الإذن المناسب. مع ذلك، فمن غير المسبوق أن تقوم الوكالة بإجراء مثل هذه العمليات في مناطق يوجد فيها عدد كبير نسبيا من السكان المولودين في الولايات المتحدة، والذين يمكنهم مقاضاة الحكومة الأمريكية إذا أصيبوا.

وقال المسؤول الذي أدلى بالتعليق للقناة التلفزيونية، إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية حذرة بشأن إمكانية استخدام الإمكانات ضد عصابات المخدرات التي تستخدم تقليديا ضد الأهداف العسكرية.

وفي أول يوم له في منصبه، وقع الرئيس ترامب أمرا تنفيذيا لاستئناف بناء الجدار على الحدود مع المكسيك، واستعادة برنامج "البقاء في المكسيك"، وأعلن الاعتراف بعصابات المخدرات كمنظمات إرهابية أجنبية. ولتعزيز مراقبة الحدود، أمر بإرسال قوات إلى الحدود الجنوبية، مؤكدا أن الهدف من هذه الإجراءات هو حماية المواطنين الأمريكيين.