عرب وعالم / السعودية / عكاظ

«فنان العرب» يعود إلى بمقام الشوق

ثمة ما يتجاوز الطرب حين يصعد محمد عبده إلى المسرح، خصوصاً إذا كانت العودة إلى ، المدينة التي احتفظت طويلا بصدى صوته كما يُحتفظ بالذهب في أعماق البحر. في ليلة من ليالي ، يعود «فنان العرب» لا ليغني فقط، بل ليؤكد أن بعض الغيابات لا تُقاس بالسنوات بل بثقل اللحظة حين تنكسر.

حفلات هذا العام لا تعوّل على الزخرفة، بل على الصوت، على المقام، على اختيار الأغنية التي تعرف كيف تمشي على سطر المشاعر دون أن تزلّ. ليس موسماً استهلاكياً، بل مساحة لإعادة اختبار العلاقة بين المطرب والجمهور، بين المايكروفون والذاكرة.

خالد عبدالرحمن في القصيم يفتح دفتر الوجدان الخليجي بصفحات من الحنين، بينما مي فاروق ونواف الجبرتي في يتقاطعان في منطقة الطرب الكلاسيكي، محاولين بث الحياة في نغمة كانت تُحفظ كأثر، لا كحضور.

لكن جدة تظل هي الرهان، لأنها تختبر الجمهور في لحظة مواجهة مع تاريخه الفني، ولأن محمد عبده حين يغني هناك، لا يُعيد الماضي فقط، بل يُشكّله من جديد.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا