أعلنت شركة "بي واي دي" (BYD) الصينية الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية عن تحقيق إيرادات سنوية قياسية لعام 2024 تجاوزت إيرادات شركة "تسلا" الأمريكية، كما سجلت توقعات أفضل منها بين المحللين، وفقًا لما ذكرته شبكة بي بي سي البريطانية.
قفزة في الإيرادات بنسبة 29%
ذكرت الشركة، التي تتخذ من مدينة شنتشن مقرًا لها، أن إيراداتها ارتفعت بنسبة 29% لتصل إلى 777 مليار يوان، أي ما يعادل 107 مليارات دولار أمريكي أو 83 مليار جنيه إسترليني، متجاوزة بذلك إيرادات "تسلا" المملوكة للملياردير إيلون ماسك.
طرح سيارة أرخص لمنافسة "موديل 3"
في إطار استراتيجيتها التوسعية، أطلقت "بي واي دي" سيارة كهربائية جديدة بسعر أقل لمنافسة سيارة "موديل 3" من تسلا، والتي طالما سيطرت على فئة السيارات الكهربائية متوسطة السعر.
وعند احتساب مبيعات السيارات الهجينة التي تنتجها "بي واي دي"، تتسع الفجوة لصالح الشركة الصينية، حيث من المتوقع أن تبيع نحو 4.3 مليون سيارة على مستوى العالم خلال عام 2024.
"بي واي دي" تكتسب حصة سوقية أكبر
وفقًا لشبكة سي إن إن الأمريكية، فإن "بي واي دي" "تأكل غداء الجميع في الصين"، في إشارة إلى هيمنتها المتزايدة في أكبر سوق للسيارات في العالم، فضلًا عن توسعها السريع في الأسواق العالمية، باستثناء الولايات المتحدة التي لا تزال تفرض قيودًا تجارية صارمة على الواردات الصينية.
تحديات الاقتصاد الصيني لم توقف النمو
يأتي هذا النمو رغم التحديات الاقتصادية التي يواجهها المستهلك الصيني، بما في ذلك أزمة العقارات، وتباطؤ النمو الاقتصادي، وارتفاع ديون الحكومات المحلية، وهي عوامل قلصت إنفاق الأسر الصينية بشكل ملحوظ.
تقنية شحن ثورية: 5 دقائق فقط
أعلن مؤسس "بي واي دي"، وانج تشوانفو، الأسبوع الماضي عن تطوير تقنية جديدة لشحن البطاريات، تتيح شحن السيارة الكهربائية خلال خمس دقائق فقط، مقارنة بنحو 15 دقيقة لشحن سيارات تسلا عبر محطاتها فائقة السرعة.
كما كشفت الشركة في فبراير عن توفير تقنية مساعدة السائق المتقدمة مجانًا في جميع طرازاتها، مما يمنحها ميزة تنافسية إضافية في السوق.
تسلا تواجه أوقاتًا صعبة
تشهد شركة "تسلا" تراجعًا ملحوظًا، حيث انخفضت أسهمها بأكثر من 31% منذ بداية العام، نتيجة تراجع الطلب العالمي وتزايد مقاطعات المستهلكين، وسط انتقادات متزايدة لسياسات إيلون ماسك وتحوله إلى شخصية سياسية مثيرة للجدل.
وفي المقابل، ارتفعت أسهم "بي واي دي" المدرجة في بورصة هونغ كونغ بأكثر من 50% منذ بداية العام.
المستثمرون يتخلون عن تسلا
يعاني سهم "تسلا" من ضغوط حادة، إذ قام المستثمرون ببيعه على مدى تسعة أسابيع متتالية، بسبب تراجع المبيعات العالمية العام الماضي لأول مرة في تاريخ الشركة، وتوقعات باستمرار الأداء الضعيف خلال 2024.
ولم تشهد منتجات "تسلا" الأساسية أي تحديثات كبيرة منذ سنوات، بينما لم يتم طرح السيارة منخفضة التكلفة التي طال انتظارها حتى الآن.
سباق القيادة الذاتية: "تسلا" تتخلف
رغم أن "تسلا" كانت من أوائل الشركات الرائدة في سوق السيارات الكهربائية، إلا أنها تتخلف حاليًا عن منافستها "وايمو" التابعة لشركة "غوغل" في سباق تطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية.
تراجع جاذبية العلامة التجارية لتسلا
أثرت تحركات ماسك السياسية غير التقليدية، وخاصة دعمه للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على صورة العلامة التجارية لتسلا، والتي كانت تُعتبر في السابق الخيار المفضل لدى اليساريين الشباب، لكنها أصبحت اليوم مرتبطة أكثر باليمين الأمريكي.
كما تراجعت أسعار سيارات تسلا المستعملة بشكل حاد، على الرغم من ارتفاع الإقبال على السيارات الكهربائية المستعملة عمومًا.
تسلا تحاول التعافي.. ولكن!
ورغم محاولات الشركة التعافي، لا يزال سهم "تسلا" منخفضًا بأكثر من 40% عن أعلى مستوى تاريخي بلغه في ديسمبر الماضي. وقد دفع هذا التراجع العديد من المحللين إلى خفض توقعاتهم لأداء الشركة خلال عام 2024.
قفزة في الإيرادات بنسبة 29%
ذكرت الشركة، التي تتخذ من مدينة شنتشن مقرًا لها، أن إيراداتها ارتفعت بنسبة 29% لتصل إلى 777 مليار يوان، أي ما يعادل 107 مليارات دولار أمريكي أو 83 مليار جنيه إسترليني، متجاوزة بذلك إيرادات "تسلا" المملوكة للملياردير إيلون ماسك.
طرح سيارة أرخص لمنافسة "موديل 3"
في إطار استراتيجيتها التوسعية، أطلقت "بي واي دي" سيارة كهربائية جديدة بسعر أقل لمنافسة سيارة "موديل 3" من تسلا، والتي طالما سيطرت على فئة السيارات الكهربائية متوسطة السعر.
وعند احتساب مبيعات السيارات الهجينة التي تنتجها "بي واي دي"، تتسع الفجوة لصالح الشركة الصينية، حيث من المتوقع أن تبيع نحو 4.3 مليون سيارة على مستوى العالم خلال عام 2024.
"بي واي دي" تكتسب حصة سوقية أكبر
وفقًا لشبكة سي إن إن الأمريكية، فإن "بي واي دي" "تأكل غداء الجميع في الصين"، في إشارة إلى هيمنتها المتزايدة في أكبر سوق للسيارات في العالم، فضلًا عن توسعها السريع في الأسواق العالمية، باستثناء الولايات المتحدة التي لا تزال تفرض قيودًا تجارية صارمة على الواردات الصينية.
تحديات الاقتصاد الصيني لم توقف النمو
يأتي هذا النمو رغم التحديات الاقتصادية التي يواجهها المستهلك الصيني، بما في ذلك أزمة العقارات، وتباطؤ النمو الاقتصادي، وارتفاع ديون الحكومات المحلية، وهي عوامل قلصت إنفاق الأسر الصينية بشكل ملحوظ.
تقنية شحن ثورية: 5 دقائق فقط
أعلن مؤسس "بي واي دي"، وانج تشوانفو، الأسبوع الماضي عن تطوير تقنية جديدة لشحن البطاريات، تتيح شحن السيارة الكهربائية خلال خمس دقائق فقط، مقارنة بنحو 15 دقيقة لشحن سيارات تسلا عبر محطاتها فائقة السرعة.
كما كشفت الشركة في فبراير عن توفير تقنية مساعدة السائق المتقدمة مجانًا في جميع طرازاتها، مما يمنحها ميزة تنافسية إضافية في السوق.
تسلا تواجه أوقاتًا صعبة
تشهد شركة "تسلا" تراجعًا ملحوظًا، حيث انخفضت أسهمها بأكثر من 31% منذ بداية العام، نتيجة تراجع الطلب العالمي وتزايد مقاطعات المستهلكين، وسط انتقادات متزايدة لسياسات إيلون ماسك وتحوله إلى شخصية سياسية مثيرة للجدل.
وفي المقابل، ارتفعت أسهم "بي واي دي" المدرجة في بورصة هونغ كونغ بأكثر من 50% منذ بداية العام.
المستثمرون يتخلون عن تسلا
يعاني سهم "تسلا" من ضغوط حادة، إذ قام المستثمرون ببيعه على مدى تسعة أسابيع متتالية، بسبب تراجع المبيعات العالمية العام الماضي لأول مرة في تاريخ الشركة، وتوقعات باستمرار الأداء الضعيف خلال 2024.
ولم تشهد منتجات "تسلا" الأساسية أي تحديثات كبيرة منذ سنوات، بينما لم يتم طرح السيارة منخفضة التكلفة التي طال انتظارها حتى الآن.
سباق القيادة الذاتية: "تسلا" تتخلف
رغم أن "تسلا" كانت من أوائل الشركات الرائدة في سوق السيارات الكهربائية، إلا أنها تتخلف حاليًا عن منافستها "وايمو" التابعة لشركة "غوغل" في سباق تطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية.
تراجع جاذبية العلامة التجارية لتسلا
أثرت تحركات ماسك السياسية غير التقليدية، وخاصة دعمه للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على صورة العلامة التجارية لتسلا، والتي كانت تُعتبر في السابق الخيار المفضل لدى اليساريين الشباب، لكنها أصبحت اليوم مرتبطة أكثر باليمين الأمريكي.
كما تراجعت أسعار سيارات تسلا المستعملة بشكل حاد، على الرغم من ارتفاع الإقبال على السيارات الكهربائية المستعملة عمومًا.
تسلا تحاول التعافي.. ولكن!
ورغم محاولات الشركة التعافي، لا يزال سهم "تسلا" منخفضًا بأكثر من 40% عن أعلى مستوى تاريخي بلغه في ديسمبر الماضي. وقد دفع هذا التراجع العديد من المحللين إلى خفض توقعاتهم لأداء الشركة خلال عام 2024.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.