25 مارس 2025, 6:42 مساءً
مع حلول شهر رمضان المبارك، يتساءل العديد من مرضى القلب وارتفاع ضغط الدم عن إمكانية الصيام، وكيفية التكيف مع التغيرات في النظام الغذائي وأوقات تناول الأدوية.
وبشكل عام، يمكن للمرضى الذين يتحكمون في ضغط دمهم والذين لا يعانون من مضاعفات صحية أخرى الصيام بعد استشارة الطبيب، مع ضرورة الالتزام ببعض الإرشادات لضمان استقرار حالتهم الصحية.
ووفق الرسائل التوعوية لوزارة الصحة تعد مراقبة مستوى ضغط الدم أمراً بالغ الأهمية، حيث يُنصح المرضى بقياسه في أوقات محددة مثل الصباح الباكر وقبل الإفطار، وتعديل جرعات الأدوية وفقاً لتوصيات الطبيب.
كما أن الشعور المتكرر بالصداع أثناء الصيام قد يكون مؤشراً على عدم استقرار الضغط، مما يستدعي استشارة طبية فورية.
ومن الضروري عدم إهمال تناول الأدوية، بالإضافة إلى الحفاظ على النشاط البدني خلال فترة الليل وأخذ قسطٍ كافٍ من النوم.
أما بالنسبة لمرضى ارتفاع الكوليسترول، فإن شهر رمضان يشهد زيادة في تناول المقليات والأطعمة الدهنية، ما قد يشكل خطراً على صحتهم. لذا، يُنصح بتجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والالتزام بنظام غذائي متوازن يساهم في الحفاظ على مستويات الكوليسترول ضمن الحدود الطبيعية.
وفيما يتعلق بالأدوية، فقد أحدث التطور في صناعة الأدوية فرقاً كبيراً، حيث أصبح بالإمكان تناول بعض أدوية القلب ذات المفعول الطويل مرة واحدة يومياً خلال فترة الإفطار دون التأثير على فاعليتها خلال الصيام.
ومع ذلك، هناك حالات يُنصح فيها بعدم الصيام، مثل المرضى الذين يعانون من جلطة قلبية حديثة، أو هبوط حاد غير مستقر، أو الذبحة الصدرية غير المستقرة، بالإضافة إلى الذين يحتاجون إلى دخول المستشفى أو تلقي العلاج عن طريق الفم أو الحقن خلال النهار.
وتقول الوزارة: لضمان صيام آمن، يجب على المرضى مراجعة أطبائهم لمناقشة خطتهم العلاجية وضبط جرعات الأدوية وفقاً لاحتياجاتهم الصحية، مما يتيح لهم الاستمتاع بروحانية الشهر الكريم دون تعريض صحتهم للخطر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.