في عالم الصحة والعافية، تبرز البكتيريا النافعة كأحد العوامل الخفية التي تلعب دورًا أساسيًا في توازن الجسم، لكن هل تعلم أن تأثيرها لا يقتصر فقط على الجهاز الهضمي بل يمتد ليشمل تعزيز المناعة، وتحسين امتصاص العناصر الغذائية، وحتى التأثير على المزاج والصحة النفسية؟ في هذا المقال، سنتناول كل ما تحتاج معرفته عن حبوب البكتيريا النافعة؛ فوائدها، وأفضل أنواعها في مصر والسعودية، وغيرها من التفاصيل؛ لضمان تحقيق أقصى استفادة منها؛ فتابع القراءة واكتشف المزيد مع مدونة شفاء الطبية.

ما هي البكتيريا النافعة؟

البكتيريا النافعة، أو البروبيوتيك، هي كائنات حية دقيقة تعيش في أجسامنا وتلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والمناعة.

تعمل هذه البكتيريا على تحقيق التوازن بين البكتيريا المفيدة والضارة في الأمعاء، مما يساهم في تعزيز صحة الهضم، وتقوية المناعة، وتحسين امتصاص العناصر الغذائية.

توجد البكتيريا النافعة بشكل طبيعي في بعض الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والكفير والمخللات، كما تتوفر في شكل مكملات غذائية.

ما هي مكملات البكتيريا النافعة؟

تعد مكملات البكتيريا النافعة (البروبيوتيك) من الحلول الفعالة لدعم صحة الجهاز الهضمي وتعزيز التوازن البكتيري في الأمعاء، تأتي هذه المكملات في أشكال مختلفة مثل الكبسولات، والأقراص، والمساحيق القابلة للذوبان، والمشروبات المدعمة.

سلالات البكتيريا النافعة (البروبيوتيك)

تعتمد مكملات البروبيوتيك على مجموعة من البكتيريا المفيدة التي تعيش بشكل طبيعي في الأمعاء وتساعد على تحسين عملية الهضم ودعم المناعة. ومن أهم هذه السلالات:

عائلة اللاكتوباسيلس (Lactobacillus spp)

• لاكتوباسيلس أسيدوفيلوس (Lactobacillus acidophilus): يساعد على تحسين هضم اللاكتوز، وتقليل الغازات، وتعزيز صحة الأمعاء.
• لاكتوباسيلس رامنسوس (Lactobacillus rhamnosus): يستخدم لعلاج الإسهال وتعزيز صحة الجهاز المناعي.
• لاكتوباسيلس كيسي (Lactobacillus casei): يساهم في تحسين حركة الأمعاء والتخفيف من الإمساك والإسهال.
• لاكتوباسيلس بلانتاروم (Lactobacillus plantarum): يعرف بقدرته على مقاومة الأحماض في المعدة والمساعدة على تقليل التهابات الأمعاء.

عائلة البيفيدوبكتيريوم (Bifidobacterium spp)

• بيفيدوبكتيريوم بيفيدوم (Bifidobacterium bifidum): يساعد على تحسين عملية الهضم وتقليل اضطرابات القولون.
• بيفيدوبكتيريوم لونجم (Bifidobacterium longum): يعمل على تهدئة الجهاز الهضمي وتقليل الغازات والنفخة.

خمائر البروبيوتيك (Yeast-based probiotics)

• ساكروميسيس بولاردي (Saccharomyces boulardii): وهو نوع من الخمائر النافعة التي تساعد على الوقاية من الإسهال الناتج عن استخدام المضادات الحيوية، كما تساهم في تعزيز صحة الأمعاء.

البريبيوتيك (Prebiotics) – غذاء البكتيريا النافعة

ألياف غذائية غير قابلة للهضم تعمل كغذاء للبكتيريا النافعة، مما يساعد على تعزيز نموها وزيادة فعاليتها.

ما فوائد حبوب البكتيريا النافعة ؟

تستخدم مكملات البروبيوتيك لتعزيز الصحة العامة، وتوفر العديد من الفوائد، منها:

• تحسين صحة الجهاز الهضمي؛ عن طريق المساهمة في تنظيم حركة الأمعاء والتخفيف من اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإمساك والإسهال.
• تعزيز المناعة الطبيعية للجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية والفيروسية.
• تحسين امتصاص العناصر الغذائية من الفيتامينات والمعادن المهمة، مثل فيتامين ب12 والكالسيوم.
• تقليل أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS) عن طريق تقليل الانتفاخ، والتقلصات، والإسهال المرتبط بمتلازمة القولون العصبي.
• الحفاظ على صحة المهبل والجهاز البولي عن طريق حفظ التوازن البكتيري في المهبل وتقليل التهابات المسالك البولية.

البكتيريا النافعة للاطفال

البكتيريا النافعة ضرورية لنمو صحي للأطفال، فتساعد على:

• تحسين صحة الأمعاء وتقليل مشكلات الهضم مثل المغص والغازات.
• دعم الجهاز المناعي وحماية الطفل من الالتهابات المتكررة.
• تعزيز امتصاص العناصر الغذائية المهمة مثل الحديد والكالسيوم، مما يساعد على دعم النمو السليم.
• تقليل احتمالية الإصابة بالإسهال الناتج عن تناول المضادات الحيوية.
• تحسين صحة الجلد وتقليل ظهور الحساسية والأكزيما عند الأطفال.

فوائد بروبيوتيك للنساء

توفر مكملات البروبيوتيك فوائد خاصة للنساء، فتساعد على:

• الحفاظ على التوازن البكتيري في المهبل، مما يقلل من خطر الإصابة بعدوى الخميرة والتهابات المهبل البكتيرية.
• تقليل أعراض متلازمة القولون العصبي التي قد تكون أكثر شيوعًا لدى النساء بسبب التغيرات الهرمونية.
• تعزيز صحة الجلد وتقليل مشكلاته مثل حب الشباب والأكزيما.
• تحسين صحة الجهاز البولي وتقليل التهابات المسالك البولية المتكررة.

البكتيريا النافعة للقولون

تلعب البروبيوتيك دورًا رئيسيًا في الحفاظ على صحة القولون، فهي:

• تساعد على تحقيق التوازن البكتيري داخل الأمعاء، مما يخفف من اضطرابات الجهاز الهضمي.
• تقلل من الالتهابات المرتبطة بمتلازمة القولون العصبي والتهابات القولون المزمنة.
• تحسن من حركة الأمعاء، مما يقلل من الإمساك المزمن.
• تحمي من الإصابة بسرطان القولون من خلال تعزيز صحة بطانة الأمعاء وتقليل الالتهابات المزمنة.

فوائد البكتيريا النافعة للمعدة

البكتيريا النافعة تلعب دورًا مهمًا في صحة المعدة، فتساعد على:

• تحقيق التوازن بين البكتيريا النافعة والضارة في الجهاز الهضمي، مما يقلل من خطر الإصابة بالتهابات المعدة.
• المساهمة في التخفيف من أعراض ارتجاع المريء والانتفاخ.
• تعزيز صحة الغشاء المخاطي في المعدة، مما يقلل من خطر الإصابة بقرحة المعدة.
• تقليل إنتاج الغازات والتخفيف من اضطرابات الهضم.

فوائد البكتيريا النافعة النفسية

أثبتت بعض الدراسات وجود ارتباط بين صحة الأمعاء والصحة النفسية، إذ يمكن أن تساعد البروبيوتيك على:

• تقليل أعراض القلق والاكتئاب؛ فتحسين التوازن البكتيري في الأمعاء يقلل من الاضطرابات النفسية.
• تقليل الالتهابات وتحسين المناعة.
• تعزيز إنتاج السيروتونين؛ مما يساعد على تخفيف الاكتئاب.
• تقليل التوتر وتحسين التوازن الهرموني اللذان يساهمان في نوم أفضل.
• تقليل تأثير الضغط العصبي وتحسين الاستجابة النفسية للضغوط.
• تحسين صحة الأمعاء الذي ينعكس إيجابيًا على الصحة العقلية، خاصة لمرضى القولون العصبي.

متى أخذ حبوب البكتيريا النافعة ؟

يعتمد توقيت تناول مكملات البروبيوتيك على نوع المنتج والغرض من استخدامه، ولكن بشكل عام:

• بعض الأنواع يفضل تناولها على معدة فارغة، قبل وجبة الطعام بنصف ساعة أو بعد الوجبة بساعتين، لضمان وصولها إلى الأمعاء دون التأثر بأحماض المعدة، والبعض الآخر ينصح بتناوله مع الوجبات.
• عند تناول المضادات الحيوية، يفضل أخذ هذه المكملات قبل أو بعد المضاد الحيوي بساعتين على الأقل، لمنع تأثرها بالمضاد الحيوي.
• يمكن تناولها يوميًا للحصول على فوائد مستمرة، ولكن يفضل استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة، وطريقة الاستخدام الصحيحة.

ما طريقة استخدام البكتيريا النافعة ؟

يمكن تناول البروبيوتيك بطرق مختلفة حسب الحاجة:

• من خلال المكملات الغذائية: وهي متوفرة على شكل كبسولات، وأقراص، أو مساحيق قابلة للذوبان في الماء.
• عن طريق الأطعمة المخمرة: مثل الزبادي.
• من خلال مشروبات البروبيوتيك: التي تحتوي على سلالات من البكتيريا المفيدة لدعم صحة الأمعاء.

ما أفضل بروبيوتيك للقولون فى مصر ؟

تعرف على أهم وأفضل 5 أنواع من حبوب البروبيوتيك في مصر كما يلي:

1- انتروجرمينا enterogermina

• يتوفر هذا الدواء على هيئة أمبولات جاهزة للشرب.
• يحتوي على باسيلوس كلاوزي (Bacillus Clausii) وهو نوع من البكتيريا النافعة التي تساعد على استعادة التوازن البكتيري في الأمعاء.
• يساهم في دعم صحة الجهاز الهضمي وتقليل أعراض اضطراباته مثل الإسهال والانتفاخ بالإضافة إلى تعزيز المناعة الطبيعية وتحسين امتصاص الفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية للجسم.

جرعة انتروجرمينا للقولون

• الجرعة المعتادة للرضع والأطفال: 1-2 أمبول في اليوم حسب تعليمات الطبيب.
• للبالغين (من 16 سنة): 1-2 أمبول في اليوم أو حسب تعليمات الطبيب.

طريقة استعمال امبولات بكتيريا نافعة انتروجرمينا

• ترج الأمبولة جيدًا قبل الاستعمال.
• تفتح الأمبولة بكل سهولة.
• تشرب محتوياتها بالفم مباشرةً.

2- دواء لينكس للقولون linex

• يتوفر هذا الدواء على هيئة كبسولات تؤخذ بالفم.
• يتوفر منها عدة أنواع حسب الفئة المستهدفة من البالغين أو الأطفال.
• يحتوي على خليط من البكتيريا النافعة بيفيدوبكتيريوم أنيماليس، ولاكتيك أسيدوفيليس، ولاكتيك رامنسوس.
• يساهم في استعادة التوازن الطبيعي للبكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي مع تعزيز المناعة الطبيعية وتحسين امتصاص الفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية للجسم.

جرعة لينكس للبالغين كبسولات

• تحدد الجرعة وطريقة الاستعمال حسب النوع المستخدم والحالة والعمر.
• ينصح بتناول هذه الكبسولات أثناء الطعام.
• للبالغين والأطفال فوق 12 سنة: كبسولة واحدة 1-3 مرات باليوم، حسب توصيات الطبيب.
• النوع المخصص للبالغين لا يستعمل للأطفال دون 12 سنة.

3- ناو بروبيوتيك

• يتوفر هذا الدواء على هيئة كبسولات نباتية تؤخذ بالفم.
• يحتوي على خليط من 10 سلالات من البكتيريا النافعة بتركيز 25 مليار وحدة.
• حبوب البكتيريا النافعة للقولون والجهاز الهضمي ودعم وظيفة الجهاز المناعي.

جرعة probiotic-10 billion

• الجرعة المعتادة: كبسولة واحدة 1-2 مرة باليوم.
• ينصح بتناول الجرعات بين الوجبات أو على معدة فارغة.

4- بروبيوتيك كومبلكس نيو

• يتوفر هذا الدواء على هيئة كبسولات تؤخذ بالفم.
• يحتوي على 9 سلالات من البكتيريا النافعة بالإضافة إلى البريبيوتيك.
• بكتيريا نافعة للقولون ودعم صحة الجهاز الهضمي وتعزيز كفاءة الأمعاء.

جرعة Probiotic Complex NEO

• الجرعة المعتادة: كبسولة واحدة بالفم مرة يوميًا.

ما أفضل حبوب بكتيريا نافعة فى السعودية ؟

اكتشف أهم وأفضل 5 أنواع من حبوب البروبيوتيك في مصر كما يلي:

5- بروباستيك

• يتوفر هذا الدواء على هيئة أكياس تؤخذ بالفم.
• يعزز قدرة الجسم على امتصاص المواد الغذائية، ويدعم صحة الجهاز الهضمي والمناعي.

جرعة Probastick

• الجرعة المعتادة: كيس واحد مرة يوميًا.
• تصب محتويات الاكياس بالفم مباشرةً دون الحاجة لاستعمال الماء فهي تذوب على الفور.

6- لاكتوبيف

• يتوفر هذا الدواء على هيئة كبسولات تؤخذ بالفم.
• يحتوي على 100 بيليون وحدة من 8 سلالات بكتيريا نافعة متنوعة.
• يساهم في دعم الصحة العامة وتعزيز صحة الجهاز الهضمي والجهاز المناعي.

جرعة lactobif

• الجرعة المعتادة: كبسولة واحدة مرة يوميًا.
• يمكن تناول الكبسولات مع أو دون الطعام أو وفقًا لما يحدده الطبيب.

7- حبوب ديكوفلور

• يتوفر هذا الدواء على هيئة أقراص وكبسولات وأكياس وشراب يؤخذ بالفم.
• يحتوي على لاكتوباسيلس رامنويس بتركيزات مختلفة حسب كل نوع.
• يعد من أفضل بروبيوتيك للاطفال والبالغين.
• يساهم في الحد من اضطرابات الجهاز الهضمي ويدعم المناعة.

جرعة حبوب dicoflor

• تحدد الجرعة وطريقة الاستعمال حسب النوع والفئة المستهدفة.
• وعادة ما تكون الجرعة مرة واحدة خلال أي وقت من أوقات اليوم.
• تؤخذ الكبسولات بالفم مباشرةَ أو تذاب محتوياتها في سائل مناسب.
• أما عن النقط فتؤخذ بجرعة حوالي 5 نقط باليوم مباشرةً بالفم أو تضاف إلى سائل آخر.

8- فورتيفاي بروبيوتيك

• يتوفر هذا الدواء على هيئة كبسولات تؤخذ بالفم.
• يحتوي على 30 بيليون وحدة من حوالي 10 سلالات بكتيريا نافعة.
• يساهم في دعم وتعزيز صحة الرجال والنساء وتقوية المناعة لديهم.

جرعة fortify probiotics

• الجرعة المعتادة: 1 كبسول مرة واحدة باليوم.
• يمكن تناوله مع أو بدون الطعام أو وفقًا لما يحدده الطبيب.

9- حبوب بروبيوتيك بروبيولين 

• يتوفر هذا الدواء على هيئة كبسولات تؤخذ بالفم.
• يحتوي على سلالات بكتيريا نافعة متنوعة بتركيزات مختلفة حسب كل نوع.
• يساهم في دعم وتحسين صحة الجهاز الهضمي والمناعة وتعزيز امتصاص المعادن.

جرعة probulin probiotic

• الجرعة المعتادة: 1 كبسول مرة واحدة باليوم.
• يمكن تناوله مع أو بدون الطعام أو وفقًا لما يحدده الطبيب.
• يفضل تناوله عند موعد النوم من كل يوم للحصول على نتائج أفضل.

ما أعراض نقص البكتيريا النافعة ؟

قد يؤدي نقص البكتيريا النافعة إلى اضطرابات هضمية مثل الإسهال أو الإمساك المزمن، والانتفاخ، وضعف المناعة، والتعب المستمر، كما قد يؤثر على امتصاص المغذيات ويزيد من احتمالية التهابات الجهاز الهضمي.

ما مصادر البكتيريا النافعة ؟

توجد البكتيريا النافعة في الأطعمة المخمرة مثل الزبادي، والكفير، والمخللات الطبيعية، ومشروبات البروبيوتيك، كما يمكن الحصول عليها من مكملات البروبيوتيك التي تعزز صحة الأمعاء.

اين توجد البكتيريا النافعة ؟

تعيش البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، خاصةً في الأمعاء الغليظة، حيث تساهم في عملية الهضم، وإنتاج الفيتامينات، وتعزيز المناعة، كما توجد في الفم وعلى الجلد.

ما أعراض نقص البكتيريا النافعة النفسية ؟

لا توجد أدلة حاسمة تثبت أن نقص البكتيريا النافعة يؤدي بشكل مباشر إلى اضطرابات نفسية، لكن هناك بعض المؤشرات التي تربط بين صحة الجهاز الهضمي المعوي والمزاج؛ لكن تحتاج هذه العلاقة إلى مزيد من البحث لتحديد مدى تأثير البروبيوتيك على الصحة العقلية.

هل توجد أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة ؟

نعم، بعض الأعشاب والمكونات الطبيعية يمكن أن تساعد على تعزيز نمو البكتيريا النافعة. على سبيل المثال، الثوم والبصل غنيان بالبريبايوتكس التي تغذي هذه البكتيريا وتعزز نموها.

الزنجبيل أيضًا معروف بقدرته على تحسين صحة الجهاز الهضمي ودعم توازن الفلورا المعوية.

بالإضافة إلى ذلك، يعد الزنجبيل والشاي الأخضر والكركم من المكونات الطبيعية التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات وتساعد على تحسين بيئة الأمعاء، مما يعزز تكاثر البكتيريا النافعة.

ما افضل وقت لتناول البكتيريا النافعة ؟

يفضل تناول مكملات البروبيوتيك على معدة فارغة صباحًا أو قبل النوم، لضمان وصولها للأمعاء دون التأثر بأحماض المعدة، بعض المكملات ينصح بتناولها خلال الوجبات أو في أي موعد باليوم؛ لذا من الأفضل مراجعة تعليمات كل مكمل على حدى حسب نوعه وشكله الدوائي.

متى يبدأ مفعول البكتيريا النافعة ؟

يبدأ التحسن عادةً خلال أسبوع إلى أسبوعين من الاستخدام المنتظم، وقد تختلف النتائج حسب الحالة الصحية ونوع البروبيوتيك المستخدم.

لحالات الإسهال، قد يبدأ مفعولها في الظهور خلال أيام، بينما لحالات القولون العصبي، أو لدعم الصحة العامة والمناعة تحتاج إلى مرور عدة أسابيع تصل إلى 12 أسبوع لتحقيق نتائج قوية.

ما أضرار حبوب البكتيريا النافعة ؟

قد تسبب اضطرابات هضمية خفيفة مثل الغازات أو الانتفاخ في البداية، لكنها عادةً ما تختفي مع الاستخدام المنتظم، وفي حالات نادرة، قد تؤثر على الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.

هل نقص البكتيريا النافعة تسبب غازات ؟

نعم، نقص البكتيريا النافعة قد يؤدي إلى زيادة نمو البكتيريا الضارة التي تنتج الغازات، مما يسبب الانتفاخ وعدم الراحة بالجهاز الهضمي.

تلعب حبوب البكتيريا النافعة دورًا حيويًا في دعم صحة الجهاز الهضمي، وتعزيز المناعة، وتحسين التوازن البكتيري في الأمعاء، مما ينعكس إيجابيًا على الصحة العامة، من تخفيف اضطرابات القولون إلى دعم الصحة النفسية؛ مع ذلك، يبقى اختيار النوع المناسب وفقًا لاحتياجاتك الصحية أمرًا مهمًا، كما يفضل استشارة الطبيب قبل البدء في تناول المكملات، خاصة إذا كنت تعاني من أي مشكلات صحية مزمنة.

المصادر