25 مارس 2025, 8:45 مساءً
يعكس شكر الولايات المتحدة الأمريكية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ما تحظى به جهود السعودية من احترام وتقدير عالمي، وخصوصًا في ما يتعلق بمساعيها المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
فقد جاءت الإشادة الأمريكية بوساطة سموه ومساعيه الحميدة بمنزلة شهادة دولية، تُضاف إلى سِجل السعودية في صناعة التوازنات، وحلحلة الملفات الشائكة.
ولم تكن هذه الإشادة حدثًا معزولاً، بل تأتي امتدادًا لسلسلة مواقف دولية، سبق أن أعربت فيها قيادات كبرى بدول العالم عن امتنانها للدور السعودي الذي يتسم بالحكمة والفاعلية، ويعتمد في جوهره على تقديم الحلول، لا تعقيد الأزمات، وعلى السعي نحو الاستقرار الشامل، لا المكاسب الآنية.
تجسيد للمكانة السياسية والاقتصادية
ويحمل شكر واشنطن لسمو ولي العهد في طياته دلالات أوسع من مجرد موقف سياسي؛ فهو يعكس التقدير الأمريكي للمكانة التي تحظى بها السعودية بقيادتها الرشيدة، سياسيًّا واقتصاديًّا، في محيطها الإقليمي وعلى الساحة الدولية، كما يبرز حجم الثقة الدولية في رؤية السعودية ودبلوماسيتها النشطة التي تتسم بالواقعية والتوازن والقدرة على التأثير.
وتُجسد هذه المواقف أيضًا الاعتراف الدولي بأن السعودية اليوم تمثل صوتًا عقلانيًّا في المشهد العالمي، وأن قيادتها تملك مفاتيح التأثير، وتدير ملفات السياسة الدولية بحنكة ووعي؛ وهو ما ينعكس على مكانتها بين الدول، وقدرتها على أن تكون وسيطًا نزيهًا، وشريكًا موثوقًا في صناعة السلام.
دور سعودي متنامٍ
وفي ظل هذه المعطيات فإن التقدير الأمريكي الأخير ليس إلا حلقة في سلسلة من الاعترافات الدولية المتزايدة بالدور السعودي المحوري، الذي لم يعد يقتصر على قضايا المنطقة، بل بات يتوسع ليشمل ملفات دولية ذات طابع إنساني وسياسي وأمني؛ ما يؤكد أن السعودية تسير بخطى ثابتة نحو دور دولي أكثر عمقًا وتأثيرًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.