شمال سيناء ـ محمد حسين

في أجواء إيمانية وروحانية فريدة، يحيي المئات من أبناء الطرق الصوفية في شمال سيناء ليالي شهر رمضان المبارك بجلسات الذكر والمحبة في الله، حيث تتزين زوايا "الطريقة العلاوية الشاذلية" بأصوات التلاوة العذبة وأهازيج المدائح النبوية التي تملأ المكان بخشوع وسكينة.

مع مغيب الشمس، يجتمع المريدون والزائرون في الزوايا الصوفية، حيث يتم تنظيم موائد الإفطار الجماعي التي تعزز روح التآخي والتكافل بين الحاضرين، وبعد أداء صلاة التراويح، التي تمتد لعشرين ركعة، تبدأ السهرات الروحانية، حيث تمتزج أصوات التلاوة بتدارس سيرة النبي الكريم، في مشهد يبعث الطمأنينة في النفوس.

يصدح المادحون والمنشدون خلال هذه الجلسات بقصائد العارفين والصالحين، في مدح النبي وتمجيد فضائل أولياء الله.. ويتناوب على الإنشاد مجموعات من الشباب الذين يتمتعون بأصوات ندية وقدرة متميزة على الإلقاء، مما يضفي على الأجواء طابعًا روحانيًا خالصًا.

تحظى هذه المجالس بمشاركة فعالة من أئمة وعلماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، حيث يقدمون مداخلاتهم وخطبهم التي تتناول فضائل الشهر الكريم وضرورة التمسك بالقيم الإسلامية السمحة.. كما تتضمن الجلسات تكريمًا للأطفال من حفظة القرآن الكريم، في لفتة تهدف إلى تشجيعهم على المضي قدمًا في رحلتهم مع كتاب الله.

يذكر ان الزوايا ظلت على مر العقود مصدرًا للنور والتربية الروحية في مختلف انحاء شمال سيناء التي تنتشر فيها الطرق الصوفية بمختلف مناطقها، وفي هذه الزوايا يجتمع المريدون على الذكر والتلاوة، في تجسيد حي للقيم الإسلامية التي تدعو إلى التسامح والمحبة.

والمشاهد لم تنقطع وتتغير حيث  يواصل أبناء الطرق الصوفية إحياء ليالي رمضان، مستلهمين من تراثهم الروحي زادًا يضيء قلوبهم ويعزز ارتباطهم بالقيم الإيمانية السامية.

اجواء محبة

الجميع يحضر ويذكر

جلسات الذكر ومشاركة الشباب

جلسات قرأة القرأن الكريم_1

خلال احياء ليالي رمضان

ذكر وتذاكر

سعادة تغمر الوجوه

صلاة التراويح

لقاءان محبة

مشاركة رجال الازهر

مشاركة واسعه

من جوانب اعداد موائد الافطار

من كل الاعمار في جلسات الذكر

من ليالي رمضان

من مشاهد ليالي رمضان