الشرقية – إيمان مهنى

بالجلباب البلدي والعباءة الفلاحي، نجحت فرقة الشرقية للموسيقى والغناء الشعبي، التابعة لفرع ثقافة الشرقية، في إحياء التراث القديم من أغاني ومواويل شعبية، مستخدمة آلات موسيقية تقليدية مثل الطبلة والربابة والكولة والكمان والمزمار البلدي، مقدمة فنونًا أصيلة، وتألقت الفرقة في تقديم لوحات فنية تعكس أصالة التراث الشرقي، مما جذب جمهورًا واسعًا في الحفلات والمهرجانات التي تنظمها قصور الثقافة والمسرح المتنقل.

تأسست الفرقة قبل تسع سنوات للحفاظ على التراث الفني الشرقاوي، وتضم نخبة من المطربين والعازفين الشعبيين الذين يقدمون أغاني ومواويل تراثية مثل "شرقاوي يا واد"، و"يا بلح زغلولي"، و"منتاش خيالي يا ولا".

يقول صبري رفاعي، مسؤول الفرقة، إن عروضهم تحظى بإقبال واسع، سواء في حفلات قصور الثقافة أو المهرجانات أو المسرح المتنقل، مؤكدًا أن هذا اللون الغنائي لا يزال يجد مكانه في قلوب الجمهور، ومشير الي انه من بين الأغاني لاقت تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، خاصة في حفلاتها التي تقدم فيها أغنيات مثل "شرقاوي يا واد"، و"يا بلح زغلول"، و"منتاش خيالي يا ولا"، و"بياع الشربات"، و"على ورق الفل".

من جهتها، تعبر المطربة جيهان أبو الخير عن سعادتها بردود الفعل الإيجابية، خاصة من الشباب، وأكدت أن كل فرد في الفرقة يبذل جهدا كبيرا خلال البروفات لتقديم أفضل ما لديهم في كل حفل.

وأشارت إلى أنها بدأت مسيرتها الفنية في الغناء الطربي، ولكنها وجدت نفسها في الغناء الشعبي بعد انضمامها للفرقة، حيث لاقت نجاحًا كبيرا وتقديرا من الجمهور بعد كل أداء.

وبرزت فرقة الشرقية للموسيقى والغناء الشعبي بشكل لافت خلال حفلات "ليالي رمضان" التي نظمها فرع ثقافة الشرقية على المسرح المفتوح، حيث شهدت الحفلات إقبالًا جماهيريًا كبيرًا من مختلف الفئات العمرية، مما يؤكد نجاح الفرقة في إحياء التراث الشرقي وجعله جزءًا من الحياة الثقافية المعاصرة.

احد-مطربات-الفرقة

المطربة-جيهان-ابوالخير

تألق-الفرقة-بحفلات-ليالي-رمضان

صبري-رفاعي-مسئول-فرقة-الشرقية-الموسيقي

فرقة-الشرقية-الموسيقي-والغناء

مطربين-الفرقة