الدقهلية - محمد الحبشي

طقوس وسلوكيات مختلفة علي مدار 30 يوما، هم أفضل أيام العام كاملا لدي المسلمين، الذين ينتظرون قدوم شهر رمضان المعظم من العام للعام، حيث تظهر روائح وطقوس وسلوكيات يومية مختلفه لدي الجميع، ويتنافس الجميع علي الخير وتنفيذ سلوكيات الدين الإسلامي السمح، ويظهر الجميع في المساجد والشوارع للاستمتاع بأجواء رمضان المختلفة تماما.

وتمتلئ المساجد في جميع الصلوات، ويتنافس المصلون فيها علي قراءة وحفظ وتلاوة القرآن سواء كل فرد منفردا، أو جهرا بأصواتهم العزبة في تجمعات دينية، من خلال مواهب مختلفة تظهر علي الساحة وأمام الجميع خلال أيام الشهر المعظم، من بين هؤلاء هو الشاب "عمر" الذي يتمتع بصوت رائع في الإنشاد وتلاوة آيات الذكر الحكيم من القرآن الكريم.

يسير "عمر" علي خطي كبار القراء والمنشدين في مصر والعالم الإسلامي، ويقوم بتعليم ذاته بذاته، حيث يستمع للمنشدين، ويقوم بحفظ الكلمات بشكل سليم، ويقوم بترديدها بصوته، ليتحسس عمر طريقه في الإنشاد وحفظ القرآن الكريم، والتقى "اليوم السابع"، بعمر ليتعرف علي موهبته عن قرب، ويجد فيه بداية مبشرة لجيل جديد من المنشدين وأهل القرآن الكريم، حيث قام بعرض أنشودة وأيضا قراءة آيات من الذكر الحكيم.

عمر أحمد نبيه عبدالفتاح، 13 عاما، حفظ 10 أجزاء من القرآن الكريم حتي الآن، محب ومتميز أيضا في الإنشاد الديني، بدأ "عمر"حفظ القرآن في عمر 6 أعوام، ويحب الإستماع لعدد من كبار القراء، ولكنه يميل إلي الشيخ مشاري راشد العفاسي، وعن استمراره في حفظ القرآن الكريم، قال عمر: القرآن هو الحياة، ويعلمنا كل شئ، وأتعلمت كل شئ جيد، ومن أهم ما تعلمته هو تنظيم حياتي اليومية، وتحديدا في أيام شهر رمضان المعظم، حيث أقوم بتنظيم مواعيدى اليومية، بداية من دراستي ودروسي واختيار أوقاتها في أوقات متغيرة عن أوقات الفروض الخمسة، ثم استمر في قراءة جزء من كتاب الله يوميا داخل المسجد أو خارجه إذا لزم الأمر، لأتمكن من ختم القرآن الكريم كاملا مع نهاية شهر رمضان المعظم.