20 مارس 2025, 3:41 مساءً
أشاد الكاتب الصحفي عبدالله الجميلي ببرنامجُ " قَطايف"، الذي يقدمه الفنَّان المصري سامح حسين على منصة يوتيوب، مؤكداً أن البرنامج طاقة نور وسط ظلام وسواد مسلسلات الدراما المصرية، وأن التفاعل الإيجابي مع البرنامج وصل لمختلف الأطياف في المجتمعات العربيَّة، كما حظي الفنَّان بتكريم من وزارة الأوقاف، والهيئة الوطنيَّة للإعلام، بل إنَّ الرئيسَ عبدالفتاح السيسي أثنى عليه في احتفالٍ رمضانيٍّ.
برنامج على يوتيوب.. طاقة نور وسط ظلام المسلسلات
وفي مقاله "«فين القطايف يا حسين»؟!" بصحيفة " المدينة"، يرصد "الجميلي" رفض شريحة واسعة من المشاهدين لمسلسلات الدراما المصرية؛ لأنها تمس قدسية الشهر الكريم، وباعتبارها بعيدة عن نبض المجتمع المصري، وفي المقابل احتفاء جمهور المشاهدين ببرنامج مصري يذاع على "يوتويب"، ويقول "الجميلي": "في خضم ذلك الظَّلام والسَّواد الذي بثَّته تلك المسلسلات، وأغرقت به السَّاحات، ظهرت فجأةً طاقة من نور، ونسمات عليلة ولطيفة، تحاول غرس القيم والأخلاقيَّات الدِّينيَّة والاجتماعيَّة والتربويَّة في النُّفوس، رفع رايتها برنامج يومِي يوتيوبي، مدَّة الحلقة منه لا تتجاوز الـ(6 دقائق)، جاءت بأسلوبٍ بسيطٍ، وسيناريو مُحكم، أمَّا التَّصوير والإخراج فكان عاديّاً جدّاً، وبتكلفة قليلة لا تُذكر.. ذلك البرنامجُ الثَّريُّ بمضمونه، والهادئُ في طرحه وإخراجه، والذي أطلَّ على الجمهور دون إعلاناتٍ مُسبقة، ولا قنوات ناقلة، وصل لمختلف الأطياف في المجتمعات العربيَّة، وتصدَّر ترندات مواقع تواصلها، متغلِّباً على تلك المسلسلات، التي بلغت كُلفَة إنتاجها أكثر من (مليار و500 مليون جنيه مصري، علماً أنَّ الدولار الأمريكي يعادل 50 جنيهاً تقريباً)".
الرئيس السيسي أشاد ببرنامج "قَطايف"
ويرصد "الجميلي" مدى التفاعل مع البرنامج، ويقول: "ذلك البرنامجُ -يا سادة- هو (قَطايف) للفنَّان سامح حسين، الذي الاحتفاء به، والتفاعل الإيجابي معه، لم يقتصر على عموم المتابعِينَ الذين تناقلُوا بكثافة حلقاته ومقاطعه، بل وصل للمسؤولِينَ في مصرَ، حيث إيماناً برسالته الهادفة والرَّائعة حظي مقدِّمه الفنَّان سامح حسين بتكريم من وزارة الأوقاف، والهيئة الوطنيَّة للإعلام، بل إنَّ الرئيسَ المصريَّ عبدالفتاح السيسي أثنى عليه في احتفالٍ رمضانيٍّ، ممازحاً مقدِّمه بقوله: (فين القطايف يا حسين؟)".
شكراً للفنَّان سامح حسين
وينهي "الجميلي" قائلاً: "شكراً من القلب لذلك الفنَّان الطَّيب والنَّبيل، الذي أكَّد ببرنامجه اللَّطيف، أنَّ المحتوى الهادف والثَّمين، مازال له جمهوره الكبير في ساحتنا العربيَّة، ولكن أين صُنَّاعه؟ ويبقى أمنيتِي وحلمِي، إيقاف إنتاج المسلسلات ذات رمضان، وتحويل مصروفاتها للجمعيَّات الخيريَّة".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.