كتبت أميرة شحاتة

وصرح أحدهم: "لقد مضى ما يقرب من 10 سنوات واختفى عدد لا يحصى من الجداول الزمنية الدولية والمحلية، أعتقد أنه سيتعين علي فقط أن أعيش اللحظة الآن".

وبينما اعترفت جوجل بأنها ستحذف بيانات الجدول الزمني التي يزيد عمرها عن 90 يومًا، فإن الخلل يثير مخاوف من أن المحو جاء مبكرًا.

• على جهاز iOS أو Android، افتح تطبيق خرائط Google واضغط على صورة ملفك الشخصي أو الحرف الأول من اسمك في الزاوية اليمنى العليا من الشاشة.
•  في الزاوية اليمنى العليا من الصفحة، سترى الآن رمزًا يشبه السحابة.
•  بعد تحديد هذا، قد يُطلب منك الآن تسجيل الدخول باستخدام كلمة المرور الخاصة بك، ولكن يجب أن تصل بعد ذلك إلى صفحة "النسخ الاحتياطي".
•  اختر "استيراد" من القائمة وحدد "استيراد" مرة أخرى من شاشة "استيراد نسخة احتياطية من نموذج الجدول الزمني".
• سيؤدي هذا إلى تنزيل نسخة من بيانات الجدول الزمني الخاصة بك والتي يمكنك الوصول إليها حتى بعد حذف Google لمعلوماتك من السحابة.

يحول الخط الزمني هذه البيانات إلى ملخصات تساعدك على تذكر المكان الذي ذهبت إليه في نزهة الأسبوع الماضي أو تذكر حانة رائعة صادفتها قبل ثلاث سنوات، وتقول شركة التكنولوجيا العملاقة: "يساعدك الخط الزمني على العودة بالزمن إلى الوراء وتذكر الأماكن التي زرتها، فباستخدام الخط الزمني، يتم حفظ زياراتك وطرقك تلقائيًا على خريطة على كل جهاز من أجهزتك".

وفي تطبيق خرائط جوجل، يمكن للمستخدمين الضغط فوق "You" متبوعًا بـ "الخط الزمني" للتمرير للخلف عبر تقويم من المفترض أن يلتقط رحلاتهم السابقة، ومع ذلك، وجد المستخدمون أن جميع الأيام قد تم شطبها في التقويم وعندما يحاولون الضغط فوق تاريخ يتم إخبارهم بأنه "لا توجد زيارات".

ومع ذلك، في نهاية العام الماضي، أرسلت جوجل بريدًا إلكترونيًا للمستخدمين قائلة إن بيانات الجدول الزمني سيتم تخزينها محليًا على جهاز كل مستخدم، وليس على السحابة، ونتيجة لذلك، بعد 9 يونيو من هذا العام، سيتم حفظ بيانات الجدول الزمني لمدة 90 يومًا الماضية فقط على جهازك، مما يعني أنه سيتم حذف كل شيء آخر بشكل دائم.

يعني التحول من التخزين السحابي إلى التخزين على الجهاز أن التطبيق سيشغل مساحة تخزين أكبر على جهازك ولكن من المفترض أن يمنح المستخدمين المزيد من الحماية ضد المتسللين، ومع ذلك، فهذا يعني أيضًا أن أي سجل موقع غير محفوظ سيتم فقده قريبًا.