عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

قاسم الجاموس صوت الثورة السورية يفارق الحياة بحادث سير مفاجئ

  • 1/2
  • 2/2

مرصد مينا

توفي الناشط والمنشد السوري قاسم الجاموس، الملقب بـ”صدى حوران”، في حادث سير مروع على طريق بلودان الديماس مساء أمس الأثنين، وذلك بعد ساعات قليلة من نشره منشوراً على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، تساءل فيه عن مدة الطريق من جبال بلودان إلى الضاحية الجنوبية.

وقد شكلت وفاته المفاجئة صدمة كبيرة للسوريين، حيث اعتبر العديد منهم اللحظة التي نشر فيها المنشور بمثابة وداع مؤثر له.

قاسم الجاموس، الذي ينحدر من مدينة داعل في محافظة درعا، كان من أبرز الأصوات الثورية التي نادت لإسقاط النظام السوري، حيث أطلق الأهازيج والمواويل التي ألهمت المتظاهرين منذ بداية الثورة السورية.

كما لعب دوراً بارزاً في الحراك الشعبي، وكان يتصدر المظاهرات بصوته الجهوري الذي ألهب الحشود وحفزهم على الاستمرار في مقاومة النظام.

بدأ الجاموس منذ الأيام الأولى لانطلاق الثورة في درعا بالغناء الثوري، واستمر في ذلك حتى سيطرة النظام على مدينة درعا عام 2018. بعدها، انتقل الجاموس إلى إدلب حيث واصل نشر رسالته الثورية وشارك في العديد من المظاهرات، إلى جانب المنشد الراحل عبد الباسط الساروت

وكان رحيل الساروت جرحاً عميقاً في قلب الجاموس، الذي استمر في رفع شعار أن “الثورة تبني وطناً”.

كما أبدع الجاموس في العديد من الأناشيد الثورية مثل “الله أكبر يا بلد” و”سلام الله على إدلب”، والتي لاقت رواجاً واسعاً في أوساط السوريين المعارضين آنذاك.

وقد أثار خبر وفاته موجة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نعاه العديد من النشطاء والمهتمين بالشأن السوري، مشيدين بدوره الكبير في الحفاظ على روح الثورة حتى اللحظة الأخيرة من حياته.

وتم تشييع جثمان الراحل ظهر اليوم الثلاثاء في المسجد العمري بمدينة درعا البلد، مهد الثورة السورية، قبل أن يُوارى الثرى في مسقط رأسه بمدينة داعل، الواقعة على بعد 15 كم شمال مدينة درعا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا