توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، بممارسة «ضغوط قصوى» على حركة «حماس» لإرغامها على قبول تمديد الهدنة في غزة بشروط وضعتها إسرائيل، فيما جددت الحركة رفضها للمقترح الأمريكي، واعتبرته منحازاً لإسرائيل، في مؤشر على وصول المفاوضات إلى طريق مسدود، وبينما أعرب البيت الأبيض عن تأييده لقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات إلى غزة، شدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة استئناف سريع لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة، في حين واصلت إسرائيل خروقاتها، وقتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين وأصاب عدداً آخر في رفح جنوبي قطاع غزة.
بحسب قناة «كان» الإسرائيلية العامة، يريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار لأسبوع على الأقل حتى موعد وصول المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى المنطقة.
ونقلت كان عن مصادر قريبة من نتنياهو قوله إنه سينتظر ليرى ما إذا كان الوسطاء سيتمكنون من إقناع «حماس» بتمديد المرحلة الأولى من الهدنة، تحت طائلة «استئناف القتال» في قطاع غزة. وذكرت الإذاعة أن نتنياهو وضع خطة لاتخاذ إجراءات لزيادة الضغط على حماس هذا الأسبوع، باسم «خطة الجحيم». وتنص الخطة، بعد منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، على التهجير القسري لسكان شمال القطاع إلى الجنوب…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.