تواصل الجزائر إصدار بيانات غاضبة حول قضية الصحراء المغربية، حيث أصدرت وزارة الخارجية بيانًا شديد اللهجة ضد زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، إلى الصحراء المغربية. ووصفت الجز ائر الزيارة بأنها “تضامن مقيت بين القوى الاستعمارية القديمة والحديثة”.

هذه الزيارة التاريخية، التي لاقت ترحيبًا كبيرًا، فضحت محاولات الجزائر المستمرة لتأجيج النزاع المفتعل حول الصحراء.

في حين أن النظام الجزا ئري يواصل نشر بياناته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يواجه صعوبة في نشرها على نطاق عالمي باستثناء وسائل إعلامه الموالية. زيارة رشيدة داتي قد أكدت دعم فرنسا الثابت لمغربية الصحراء، ما تسبب في “سعار” واضح لدى السلطات.

ويعتبر الخبراء أن الجزائر أصبحت المتحدث الرسمي لجبهة البوليساريو الانفصالية، في الوقت الذي يظل فيه الأخير في موقف المتفرج، منتظرًا تعليمات الجيش الجزائري.

البلد، التي حاولت تقديم نفسها كوسيط في النزاع، تساهم فعلاً في تأجيج الأزمة عبر دعمها لجبهة البوليساريو بالتمويل والتدريب والسلاح.

وفي الوقت الذي يعزز فيه المغرب موقفه الدولي، لا تزال الجزا ئر تطلق بيانات غاضبة في محاولة لتوجيه الرأي العام ضد المغرب.

لكن في ظل الدعم المتزايد لخطة الحكم الذاتي المغربية، بات المجتمع الدولي أكثر إلمامًا بعدالة القضية المغربية.

إقرأ أيضا