كتبت - بتول عصام
الأحد، 09 فبراير 2025 07:00 صتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بذكرى نياحة عيد الأنبا بولا "أول السواح" و "رئيس المتوحدين"، اليوم الأحد 9 فبراير في التقويم الميلادي، 2 أمشير وفقًا للتقويم القبطى، إذ يحتل القديس الأنبا بولا مكانة كبيرة في قلوب الأقباط.
وحسب السنكسار القبطي، ولد الأنبا بولا بمدينة طيبة وكان له أخ اسمه بطرس. ولما توفي والدهما شرعا في قسمة الميراث بينهما، فأخذ بطرس النصيب الأكبر لأن بولا كان صغيراً في السن. وإذ لم يتفقا مضيا إلى الحاكم ليفصل بينهما. وفي الطريق وجدا جنازة ميت وعرف بولا أنها لأحد أغنياء المدينة. فتنهد القديس وقال: "مالي إذن ومال هذا العالم الفاني الذي سأتركه وأنا عريان"، ثم قال لأخيه "ارجع بنا يا أخي، فلستُ مطالباً لك بشيء". وسار الأنبا بولا إلى البرية الشرقية الداخلية، وهناك أقام 70 سنة لم يعاين فيها وجه إنسان. وكان يلبس ثوباً من الليف، والله يرسل له غراباً بنصف خبزة في كل يوم.
جدير بالذكر أن الكنيسة الأرثوذكسية تبدء غدًا صوم يونان، ويستمر حتى الأربعاء 12 فبراير، ويكون الفصح الخميس الموافق 13 فبراير، وهو أقصر صوم في الكنيسة القبطية، حيث يمتد لثلاثة أيام فقط، لكنه يحمل في طياته معاني روحية عظيمة مستوحاة من قصة يونان وأهل نينوى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.