كتبت ـ أسماء نصار

‫ للسنة القبطية، ارتباط وثيق بتراث الأمثال الشعبية في مصر، ولا يخلو شهر من شهورها من مثل أو أكثر، ولشهرة شهر أمشير بالريح والزوابع، جاءت فيه أمثال شعبية تعبر عن شدة الهواء.

1- يعتبر أمشير من الشهور القبطية المعروف عنه بشهر الزعابيب والرياح والعواصف، وفي التقرير التالي أبرز معلومات عن شهر أمشير.

2- أطلق المصريون القدماء عليه شهر النار أو الحرارة الكبيرة لأنه الوقت المخصص لنزول الشمس.

3- أطلق الفلاح المصري القديم عليه عدة مسميات مثل "شراشر"، "عشرة العجوزة" بسبب عدم مناسبة الجو لكبار السن.

4-  وصف الإنسان المصري بعض المواقف بأمشير، وعبر عنها من خلال أمثال شعبية مثل " أمشير أبو الزعابيب الكتير" وذلك لوصف انه كثير الرياح والعواصف.

5- الاسم طوبة والفعل لأمشير" تقال لوصف الشخص الذى يظهر بأنه هادئ، بينما يفعل سلوكاً متهوراً.
6- أمشير أبو الزعابيب يخلى العجوز تقيد الحصير" ويعنى أن من شدة البرد، يجعل العجوز تستغنى عن الحصير وتشعله للشعور بالتدفئة فى ليالى الشتاء.

7-  في شهر أمشير تكثر الرياح الشتوية مع موجه من البرد، و يعتقد الناس انه يستلف 10 أيام من شهر(طوبه) الذي يسبقه.

8- في نهايته تغير الرياح اتجاهها فتهب من الجنوب مع رياح قوية أحيانًا وتتبدل برودتها إلى رياح ساخنة يقول المثل: (أمشير تساوي الطويل مع القصير) يعني الزرع.

9-  ويكثر تساقط اوراق الاشجار بسبب الهبوب، كما ان هذه الرياح لها خاصية تجعل السنابل والقرون التي لم تمتلئ بعد ممتلئة ليتساوى الزرع في مواعيد الحصاد .

10- يبدأ ببرودة وينتهي برياح قوية أحيانًا وتتبدل برودتها إلى رياح ساخنة وفيه تبدأ الفطريات والحشرات موسم الازعاج.