عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"العودة إلى البلاستيك".. ترامب يواصل استهداف قرارات ويستهدف مصاصات الشرب الورقية

تم النشر في: 

08 فبراير 2025, 9:28 صباحاً

أعلن الرئيس دونالد ترامب، أنه سيوقع أمراً تنفيذياً، الأسبوع المقبل، للتراجع عن خطة الرئيس السابق جو ، للتخلص التدريجي من المصاصات الورقية بحلول عام 2027.

وانتقد ترامب، أمس الجمعة، مصاصات الشرب الورقية التي روّج لها سلفه جو بايدن، وتعهد بأن الولايات المتحدة ستعود إلى استخدام تلك البلاستيكية.

وكتب ترامب، على موقعه الاجتماعي "Truth Social": "سأوقع على أمر تنفيذي، الأسبوع المقبل، ينهي تأييد بايدن للمصاصات الورقية التي لا تعمل. عائدون إلى البلاستيك!".

وأعلن ترامب عن كراهيته للمصاصات الورقية لسنوات، حتى إنه باع علامته التجارية الخاصة من المصاصات البلاستيكية عام 2019 عندما ترشح لإعادة انتخابه.

وعبر ترامب عن استيائه من مصاصات الشرب الورقية بقوله خلال تجمع انتخابي في انتخابات 2020 ضد بايدن "يريدون حظر المصاصات، هل جرب أحد تلك المصاصات الورقية؟ إنها تتفكك أثناء الشرب بها".

وكان فريق حملة ترامب قد باع مصاصات بلاستيكية تحمل شعار "المصاصات الورقية الليبرالية لا تعمل".

ووفق صحيفة "بوليتيكو" اختلف الجمهوريون والديمقراطيون حول المصاصات في الصيف الماضي، عندما أعلنت إدارة بايدن أن الحكومة الفيدرالية، التي كانت أكبر مشترٍ للسلع الاستهلاكية في العالم، ستتخلص تدريجياً من البلاستيك الذي يستخدم لمرة واحدة في جميع مبانيها.

ولم يتطرق منشور ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الجمعة، إلى السلع البلاستيكية الأخرى التي تستخدم لمرة واحدة، لكنها قد تعود أيضاً إلى المباني الحكومية.

كما دعا التقرير المكوّن من 83 صفحة الذي أصدرته إدارة بايدن، إلى فرض لوائح أقوى على تصنيع البلاستيك.

وفقاً للتقرير، فإن أكثر من 90 في المائة من البلاستيك مشتق من الوقود الأحفوري الذي يطلق عند احتراقه كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون ويسهم في تغير المناخ.

وأدى إنتاج البلاستيك العالمي بشكل كبير في العقود الماضية، إلى زيادة المخاوف بين الديمقراطيين بشأن العواقب المحتملة للمناخ غير المعتدل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا