أوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية الجديدة على المكسيك لمدة شهر بعد أن وافقت المكسيك يوم الاثنين على تعزيز حدودها الشمالية بعشرة آلاف من أفراد الحرس الوطني لوقف تدفق المخدرات غير المشروعة، حسب وكالة "رويترز".

وقالت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم على موقع إكس إن الاتفاق يشمل أيضاً التزاماً أمريكياً بمنع تهريب الأسلحة عالية الطاقة إلى المكسيك. وتحدث الزعيمان عبر الهاتف يوم الاثنين، قبل ساعات فقط من سريان الرسوم الجمركية الأمريكية على المكسيك والصين وكندا - وهي رسوم باهظة يقول خبراء الاقتصاد إنها ستسبب ضرراً اقتصادياً واسع النطاق، بما في ذلك رفع الأسعار للشركات والمستهلكين الأمريكيين.

وحسب "رويترز"، قال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي إن الولايات المتحدة والمكسيك ستستخدمان تعليقاً لمدة شهر للدخول في مزيد من المفاوضات.

وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال": "أتطلع إلى المشاركة في تلك المفاوضات، مع الرئيسة شينباوم، بينما نحاول التوصل إلى "صفقة" بين بلدينا".

وقالت شينباوم في مؤتمر صحفي: "لدينا هذا الشهر للعمل وإقناع بعضنا البعض بأن هذه هي أفضل طريقة للمضي قدماً".

يأتي الاتفاق بعد أقل من 48 ساعة من إعلان ترامب عن فرض تعرفات جمركية شاملة على السلع من أكبر ثلاثة شركاء تجاريين للولايات المتحدة - تمثل 2.1 تريليون دولار من التجارة السنوية - وهو ما يرمز إلى الطبيعة الفوضوية في كثير من الأحيان للأيام الأولى من رئاسته الثانية، حسب "رويترز".