أكد وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، المهندس شريف العلماء، أهمية العمل المشترك بين مختلف الجهات المعنية، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، وضرورة تبني الحلول المبتكرة لتقليل استهلاك الطاقة، وتعزيز كفاءة عمل مراكز البيانات، مشيراً إلى أن تشكيل الفريق الوطني لدراسة تأثير مراكز البيانات في قطاع الطاقة، يأتي في إطار التوجهات الاستراتيجية للدولة نحو التحول الرقمي وتعزيز الاستدامة في قطاع الطاقة، حيث يُتوقع أن يسهم في وضع سياسات وتنظيمات تدعم استدامة القطاع، وتحافظ على تنافسية الإمارات في مجال البنية التحتية الرقمية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للفريق الوطني لدراسة تأثير مراكز البيانات في قطاع الطاقة في الدولة، حيث ناقش مجموعة من المشاريع والمبادرات المتعلقة بتطوير قطاع مراكز البيانات وتأثيرها في قطاع الطاقة في الدولة، إلى جانب عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، منها التحديات التي تواجه مراكز البيانات وسبل تعزيز استدامتها، وأهمية تبني أفضل الممارسات العالمية لضمان تشغيل مراكز البيانات بكفاءة واستدامة.

ويهدف الفريق إلى تحليل ودراسة تأثير مراكز البيانات في قطاع الطاقة والطلب المتزايد عليها، إضافة إلى تقييم السوق المحلية والأثر الاقتصادي والمردود المتوقع من هذا القطاع الحيوي، وحصر جميع مراكز البيانات في الدولة، والعمل على تصنيفها وفقاً لمعايير محددة مع تعزيز تنافسية دولة الإمارات في هذا المجال، فضلاً عن إجراء دراسة جغرافية لتوزيع مراكز البيانات الحالية والمستقبلية في الدولة لضمان التوزيع الأمثل للبنية التحتية، وكذلك القيام بمقارنات معيارية للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية المتبعة في مراكز البيانات، والعمل على تطوير سياسة اتحادية، تهدف إلى تنظيم عمل مراكز البيانات في الدولة.