أكد المخرج الفرنسي جاك أوديار في تصريحات لوكالة فرانس برس أنه «في منتهى السعادة» بعد تحطيم فيلمه «إميليا بيريز» الرقم القياسي لأكبر عدد من الترشيحات لعمل غير ناطق بالإنجليزية في السباق نحو جوائز الأوسكار.
وقد نال فيلمه الغنائي الذي أنتجته «نتفليكس» 13 ترشيحاً لجوائز الأوسكار، ليتخطى بذلك فيلمي «كراوتشينغ تايغر، هيدن دراغون» (2000) و«روما» (2018) اللذين كانا يحملان الرقم القياسي السابق لأبرز الأفلام غير الناطقة بالإنكليزية في الأوسكار بعشرة ترشيحات لكل منهما.
وقال المخرج البالغ 65 عاماً عبر الهاتف قبل دقائق من ركوب الطائرة إلى مونتيفيديو حيث يواصل جولته الترويجية للفيلم «أنا في منتهى السعادة، خصوصاً أنني كنت أرغب في أن تحصل الممثلات على ترشيحات».
وقد رُشحت بالفعل بطلة الفيلم، الممثلة كارلا صوفيا غاسكون، لجائزة أفضل ممثلة، فيما اختيرت زويه سالدانا للمنافسة في فئة أفضل ممثلة في دور ثانوي.
وقال أوديار «تعرفتُ على الأوسكار قبل وقت طويل، منذ تصوير فيلم أن بروفات الذي رُشح قبل 15 عاماً لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي».
وأضاف «ولكن لم أكن أشعر بالضغط نفسه». فمع الترشيح المزدوج في فئتي أفضل مخرج وأفضل فيلم، «ثمة حملة قوية للغاية يجب تنفيذها».
وفي السباق على جائزة أفضل مخرج، يتنافس أوديار مع مواطنته كورالي فارجا («ذي سبستنس»). وأشار إلى أن «هناك ظاهرة غريبة إلى حد ما تتمثل في أن الأفلام الفرنسية مثل فيلمي وفيلم كورالي تجد نفسها في المنافسة».
وأكد قائلاً: «إنها سينما مختلطة، أتساءل عما إذا كان هناك ما يشبه الموجة، هذه الرغبة في صنع أفلام بعناصر لغوية مختلفة وممثلين وعناصر معينة».