@shujaa_albogmi
أصبحت علامة "صنع في السعودية"... واحدة من أكثر العلامات الحديثة القادرة على الوصول إلى مختلف أسواق العالم، مرتكزةً في ذلك على ممكنات قوية، وبيئة صناعية جاذبة، وقبل ذلك كله رؤية وطنية داعمه ومحفّزة، منطلقةً في الوقت ذاته من برنامج وطني طموح ينبثق عن هذه الرؤية الوطنية الطموحة.
"صنع في السعودية" لم تعد فقط علامة، بل هي واقع ملموس يعيشه العالم اليوم، وهي العلامة التي سيصل مداها العالم أجمع، من خلال صناعات متميزة ومتقدمة، كيف لا يكون ذلك، وهذه العلامة النوعية، تشهد رسمياً انضمام شركة لوسيد الرائدة في تصنيع السيارات الكهربائية.
رمزًا للجودة والتميز وثقة العملاء
وفي هذا الخصوص، تم الإعلان عن انضمام هذه الشركة العالمية الرائدة إلى برنامج "صنع في السعودية"؛ مما يمنحها الحق في استخدام شعار "صناعة سعودية" على منتجاتها, حيث يُعد هذا الشعار رمزًا للجودة والتميز وثقة العملاء، ويعكس التزام المملكة بتعزيز مكانتها وجهةً رائدةً للتصنيع المبتكر.
سأتوقف معكم أمام بعض المعلومات المهمة حول شركة لوسيد... حيث تُعد أول شركة تصنيع معدات أصلية (OEM) في قطاع السيارات تحصل على هذا الشعار، في إنجازٍ يبرز قدرتها على إنتاج سيارات كهربائية بمعايير عالمية بأيادٍ سعودية، ويؤكد إسهامها في تطوير قطاع صناعة السيارات في المملكة.
معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، أكد على أن انضمام شركة لوسيد إلى برنامج "صنع في السعودية" بصفتها أول شركة تصنيع سيارات تحصل على شعار "صناعة سعودية" يعكس التحول الإستراتيجي الذي تشهده المملكة في بناء منظومة متكاملة لصناعة السيارات الكهربائية، وذلك تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة التي تركز على تمكين القطاعات الواعدة وجذب الاستثمارات النوعية في الصناعات المتقدمة.
المملكة اليوم أصبحت وجهة محورية لتصنيع السيارات الكهربائية، مدعومة ببنية تحتية حديثة، وسياسات تحفيزية، وموارد بشرية مؤهلة، فيما أعتبر الخريف؛ أن وجود شركات كبيرة في السوق السعودي كشركة لوسيد، يعزز دور المملكة مركزًا عالميًا للصناعات المستقبلية، بما يسهم في زيادة المحتوى المحلي، والصادرات غير النفطية، وتوطين الصناعة ونقل المعرفة.
ممكنات قوية... نحو استثمارات نوعية
وأمام هذه المعلومات والتأكيدات، من المهم الإشارة أيضاً إلى الممكنات القوية التي يجدها المستثمرون والشركات العالمية الرائدة للاستثمار في السعودية، فيما تعتبر المملكة اليوم واحدة من أكثر دول العالم قدرةً على جذب المزيد من الاستثمارات العالمية الرائدة... والأرقام تبرهن كل ذلك، سواءً كانت الأرقام الخاصة بنمو الاقتصاد، أو الأرقام الخاصة بتدفق الاستثمارات، أو الأرقام الخاصة بنقل الشركات العالمية لمقارها الإقليمية في المنطقة إلى السعودية.
ختاماً.. يأتي انضمام "لوسيد" ضمن أهداف برنامج "صنع في السعودية"، الذي تشرف عليه هيئة تنمية الصادرات السعودية، لتعزيز جاذبية القطاع الصناعي السعودي، وزيادة استهلاك المنتجات المحلية، وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية، إلى جانب دعم الشركات الوطنية للتوسع في الأسواق العالمية، بما يسهم في تنمية الصادرات السعودية غير النفطية وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.