قالت د. سمر الشيخ، استشاري أمراض الكلى والباطنية، إن 50% من مرضى غسيل الكلى في مستشفى القطيف المركزي توجهوا نحو الغسيل البريتوني بديلًا عن غسيل الكلى الدموي، ما يعكس ثقة المرضى في هذا النوع من العلاج وفوائده المتعددة.
وأوضحت لـ "اليوم" أن أسباب قصور الكلى متعددة، من أبرزها ارتفاع ضغط الدم المزمن، وداء السكري، والاستخدام المفرط للمسكنات القوية.
أخبار متعلقة
إجراء الغسيل في المنازل
وأشارت د. سمر الشيخ إلى أن "القطيف المركزي" يقدم نوعين من غسيل الكلى: الدموي والبريتوني.
وأوضحت أن الغسيل البريتوني يتيح للمرضى إجراء الغسيل في منازلهم بكل سهولة، ما يوفر عليهم عناء التنقل إلى المستشفى 3 مرات أسبوعيًا لجلسات الغسيل الدموي التي تستغرق 4 ساعات لكل جلسة.
ولفتت إلى أن الغسيل البريتوني يتميز بسهولة إجرائه في المنزل، بتدريب المريض على استخدام الجهاز وتقنيات التعقيم.
إقبال على الغسيل البريتوني
أكدت د. الشيخ أن مستشفى القطيف المركزي يشهد إقبالًا متزايدًا على هذا النوع من الغسيل، إذ يوجد حاليا 35 مريضًا يعتمدون على الغسيل البريتوني في منازلهم، مقابل 60 مريضًا يعتمدون على الغسيل الدموي.
وأوضحت أن هذا التحول يعود إلى مزايا الغسيل البريتوني، إذ يحافظ على وظائف الكلى فترة أطول، ولا يسبب هبوطًا في ضغط الدم كما هو الحال في الغسيل الدموي.
إضافة إلى أنه أقل إرهاقًا للمريض، ويمكن إجراؤه في أثناء النوم دون التأثير على حياته اليومية.
التحول إلى الغسيل البريتوني
وأشارت استشاري أمراض الكلى والباطنية إلى أن "القطيف المركزي" يقدم الدعم والتدريب لجميع المرضى الراغبين في التحول إلى الغسيل البريتوني، ما يسهم في تحسين جودة حياتهم ومنع تدهور حالتهم الصحية.
ودعت مرضى الفشل الكلوي إلى استشارة أطبائهم بشأن إمكانية التحول إلى الغسيل البريتوني، والاستفادة من مميزاته في الحفاظ على صحتهم وممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.