شهدت مدينة نزيريكوري في جنوب شرق غينيا مأساة رياضية مأساوية، حيث لقي عشرات الأشخاص مصرعهم في صدامات عنيفة بين مشجعين خلال مباراة كرة قدم، وجاءت أعمال العنف عقب تسجيل هدف مختلَف على صحته، ما أدى لوقوع اشتباكات بين مشجعين خلال مباراة لكرة القدم، والحادثة تسلط الضوء على التعصب الكروي الشديد وكيف أن الكرة من الممكن أن تؤدي مع الأسف إلى الموت إضافة إلى أنها تسلط الضوء على مشكلات التنظيم الأمني في الفعاليات الرياضية في بعض الدول.
ووفقًا لمصادر طبية، بلغ عدد القتلى نحو 100 شخص، مع تكدس الجثث في المستشفى الإقليمي والمشرحة التي لم تعد تستوعب المزيد.
وصرّح أحد الأطباء قائلاً: “هناك نحو 100 قتيل، والجثث موزعة في المستشفى والممرات بشكل مروع”. وأكد طبيب آخر أن الحصيلة تتضمن “عشرات القتلى”، مما يعكس حجم الكارثة.
وتأتي هذه المأساة لتذكر العالم بالخسائر البشرية المأساوية التي يمكن أن تترتب على أحداث رياضية تتحول إلى ساحات للعنف، بدلاً من كونها منصة للتواصل والاحتفال الرياضي.
@Karimalfaleh
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.