وأكد د. حسين لـ ”اليوم“ أن هذا الاعتقاد خاطئ، وأن ”الطقطقة“ قد توهم الشخص بالراحة المؤقتة، إلا أنها تؤدي مع مرور الوقت إلى تراجع قوة المفاصل، وفقدانها لمرونتها، محذرًا من ممارسة هذه العادة على أي جزء من الجسم.
وأوضح أن صوت الطقطقة ينتج عن حركة الغازات داخل السوائل بين المفاصل، ولا يحمل أي فوائد طبية، بل قد يؤدي إلى عجز الشخص عن تحريك مفاصله في الكبر.
طقطقة الركبة.. متى تدق ناقوس الخطر؟
وحول طقطقة الركبة، أشار د. حسين إلى أن خطورتها تتوقف على سببها، فإن كانت ناتجة عن إصابة تحتاج إلى علاج، فإن إهمالها قد يؤدي إلى مضاعفات، أما إن كانت بسبب تراكم الغازات في السائل الزلالي، فهي حالة طبيعية لا تستدعي القلق.
طقطقة الأصابع.. شبح الشيخوخة المبكرة
وحذر د. حسين من ”طقطقة الأصابع“ التي ينتشر بين الشباب، مؤكدًا أنها تؤدي إلى مشاكل مزمنة في المفاصل، وتعرض اليدين للشيخوخة المبكرة، والإصابة بالرعشة والعجز عن حمل الأشياء.
واستشهد بدراسة جامعة ستانفورد الأمريكية التي كشفت أن ”الطقطقة“ تسبب ”التكهف“ أو النخر في المفاصل، مما قد يؤدي إلى تشوهها والتهابها.
طقطقة الرقبة.. شلل ووفاة!
وشدد د. حسين على خطورة ”طقطقة الرقبة“، محذرًا من أنها قد تسبب كسورًا في فقرات الرقبة، وانزلاقًا غضروفيًا، وتمزقًا في الأربطة، وقد تصل إلى حدوث الشلل أو الوفاة، مشيرًا إلى تحذيرات الجهات الصحية لمحلات الحلاقة من ممارسة هذه العادة.
طقطقة الظهر.. تؤدي إلى تلف العمود الفقري
وأوضح د. حسين أن ”طقطقة الظهر“ وإن كانت تمنح راحة مؤقتة، إلا أنها تؤدي مع مرور الوقت إلى فقدان مرونة الأربطة، وتوتر العضلات، وتلف العمود الفقري.
ونصح د. حسين بممارسة الرياضة، واستخدام الكمادات الساخنة أو الباردة، وتمارين التمدد للحفاظ على صحة الظهر، مشيرًا إلى وجود علاج ”الكيروبراكتيك“ الذي يقوم به الأطباء المتخصصون.
نصائح لتجنب مخاطر الطقطقة
كما نصح للتخلص من ”ظاهرة الطقطقة“:
- ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على مرونة المفاصل.
- استخدام كرة إسفنجية لتفريغ الضغط العصبي وتقوية مفاصل اليد.
- استشارة الطبيب في حال الشعور بألم مع الطقطقة
- تجنب ”طقطقة“ الرقبة والظهر تمامًا.
- الابتعاد عن العادات الخاطئة التي تؤدي إلى تلف المفاصل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.