تشهد "أيام السودان" في حديقة السويدي بالرياض، ضمن مبادرة "تعزيز التواصل مع المقيمين" التي أطلقتها وزارة الإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار "انسجام عالمي".
أجواءً حافلة بالتراث السوداني الأصيل، تهدف إلى تعزيز الوعي بالتنوع الثقافي، وخلق مساحات تفاعلية تجمع بين المواطنين والمقيمين للاستمتاع بتجربة فريدة تمزج بين الثقافات، حيث يتألق التراث السوداني من خلال عروض فنية وموسيقية تعكس جوهر الهوية السودانية وروحها.
ولأن الفن في السودان جزءاً لا يتجزأ من هويته الثقافية المتنوعة، فقد لعبت المؤسسات الموسيقية والفنية السودانية دوراً محورياً في تعزيز هذا التراث وتوريثه للأجيال الشابة.
ومن أبرز الجهود المبذولة تأتي المعاهد الموسيقية والفنية، مثل معهد الموسيقى والمسرح في الخرطوم، الذي أسس منذ عقود لإعداد وتدريب المواهب الشابة في مجالات الموسيقى، الغناء، والتمثيل، إذ ساهم هذا المعهد وغيره من المؤسسات الثقافية في تشكيل عدد كبير من الفنانين والموسيقيين الذين يعكسون ثقافة السودان المتنوعة من خلال أعمالهم.
وتحرص هذه المعاهد على نقل الفنون التقليدية السودانية، مثل الموسيقى النوبية وأغاني البادية، إلى الأجيال الجديدة، وتشجعهم على استكشاف جذورهم الثقافية وإعادة إحياء الأنماط الموسيقية المحلية.
تم تطوير مناهج تدريبية تدمج بين التعليم الموسيقي النظري والتطبيقي، مما يمنح الطلاب فهماً عميقاً للتراث الموسيقي، ويشجعهم على إبداع مقطوعات جديدة مستوحاة من الإرث الشعبي، ما يعزز هويتهم الفنية.
ولا يقتصر دور هذه المعاهد على التدريب فحسب، بل تمتد جهودها إلى تقديم العروض الفنية وتنظيم المهرجانات الثقافية، التي تجمع السودانيين وتتيح الفرصة للجمهور للتفاعل مع تراثهم بشكل حي ومباشر.
كما تعمل المعاهد على التعاون مع فنانين من مختلف أنحاء السودان، مما يساهم في توسيع التبادل الفني والتنوع في المشهد الموسيقي.
وفي ظل هذه المبادرات، يتم تسليط الضوء على جهود السودان في الحفاظ على فنه وتاريخه من خلال الأجيال الجديدة التي يجري إعدادها في المعاهد الموسيقية، ليبقى السودان رمزاً للإبداع والتراث الحي.
أجواءً حافلة بالتراث السوداني الأصيل، تهدف إلى تعزيز الوعي بالتنوع الثقافي، وخلق مساحات تفاعلية تجمع بين المواطنين والمقيمين للاستمتاع بتجربة فريدة تمزج بين الثقافات، حيث يتألق التراث السوداني من خلال عروض فنية وموسيقية تعكس جوهر الهوية السودانية وروحها.
ولأن الفن في السودان جزءاً لا يتجزأ من هويته الثقافية المتنوعة، فقد لعبت المؤسسات الموسيقية والفنية السودانية دوراً محورياً في تعزيز هذا التراث وتوريثه للأجيال الشابة.
جهود كبيرة
ومن أبرز الجهود المبذولة تأتي المعاهد الموسيقية والفنية، مثل معهد الموسيقى والمسرح في الخرطوم، الذي أسس منذ عقود لإعداد وتدريب المواهب الشابة في مجالات الموسيقى، الغناء، والتمثيل، إذ ساهم هذا المعهد وغيره من المؤسسات الثقافية في تشكيل عدد كبير من الفنانين والموسيقيين الذين يعكسون ثقافة السودان المتنوعة من خلال أعمالهم.
وتحرص هذه المعاهد على نقل الفنون التقليدية السودانية، مثل الموسيقى النوبية وأغاني البادية، إلى الأجيال الجديدة، وتشجعهم على استكشاف جذورهم الثقافية وإعادة إحياء الأنماط الموسيقية المحلية.
مقطوعات جديدة
تم تطوير مناهج تدريبية تدمج بين التعليم الموسيقي النظري والتطبيقي، مما يمنح الطلاب فهماً عميقاً للتراث الموسيقي، ويشجعهم على إبداع مقطوعات جديدة مستوحاة من الإرث الشعبي، ما يعزز هويتهم الفنية.
ولا يقتصر دور هذه المعاهد على التدريب فحسب، بل تمتد جهودها إلى تقديم العروض الفنية وتنظيم المهرجانات الثقافية، التي تجمع السودانيين وتتيح الفرصة للجمهور للتفاعل مع تراثهم بشكل حي ومباشر.
تبادل فني
كما تعمل المعاهد على التعاون مع فنانين من مختلف أنحاء السودان، مما يساهم في توسيع التبادل الفني والتنوع في المشهد الموسيقي.
وفي ظل هذه المبادرات، يتم تسليط الضوء على جهود السودان في الحفاظ على فنه وتاريخه من خلال الأجيال الجديدة التي يجري إعدادها في المعاهد الموسيقية، ليبقى السودان رمزاً للإبداع والتراث الحي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.