@azmani21
التباهي هو تلك الممارسات التي يهدف منها المرء، إلى استعراض مزاياه أو إنجازاته بهدف لفت الانتباه، وإثارة الإعجاب، وغالبًا ما يرتبط بالغرور وقلة التواضع.
هومؤشر لانعدام الثقة بالنفس، فالشخص الذي يشعر بالحاجة إلىإظهار ممتلكاته أو إنجازاته أمام الآخرين باستمرار، قد يكون في الواقع يبحث عن الاعتراف والتقدير الخارجي، لتعويض نقص داخلي. وهنا يكمن الخطر الأكبر، حيث يعتمد هذا الشخص على آراء الآخرين لتعزيز احترامهلذاته، مما يجعله عرضة للإحباط، إذا لم يحصل على ردود الفعل التي يتوقعها.
التباهي، سلوك قد يبدو في ظاهره، بريئا أو غير ضار للوهلة الأولى، لكنهيحمل في طياته مخاطر كبيرة على الفرد والمجتمع. فعندما يكون الشخصمهووسا بعرض سيارتة الفخمة، أو سفرته المترفه، أو منزله الفاره، قد يخلقله ذلك نوعاً من العداء الغير معلن، بينه وبين الأقارب والأصدقاء، كالشعوربالحسد والتنافس السلبي، لعدم القدرة على فعل ذلك،ومن ناحية أخرى،فالتباهي قد يؤدي به إلى التعرض للاستغلال أو الكراهية.
وفي الهدي النبوي لنا أسوة، فقد بين لنا في الحديث قيمة المرء الحقيقية ،ففي الحديث مرَّ على رسولِ اللهِ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ رجلٌ ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ : ما تقولونَ في هذا الرَّجلِ ؟ قالوا : رأيَكَ في هذا ، نقولُ : هذا من أشرافِ النَّاسِ ، هذا حريٌّ إن خطبَ ، أن يخطَّبَ ، وإن شفعَ ، أنيشفَّعَ ، وإن قالَ ، أن يسمعَ لقولِهِ ، فسَكتَ النَّبيُّ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ ، ومرَّرجلٌ آخرُ ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ : ما تقولونَ في هذا ؟ قالوا : نقولُ ، واللَّهِ يا رسولَ اللهِ ، هذا من فقراءِ المسلمينَ ، هذا حريٌّ إن خطبَ ، لم ينْكح ، وإن شفعَ ، لاَ يشفَّع ، وإن قالَ ، لاَ يسمع لقولِهِ ، فقالَ النَّبيُّ صلَّىالله عليْهِ وسلَّمَ : لَهذا خيرٌ من ملءِ الأرضِ مثلَ هذا.
* وخاتمة القول، ينبغي للمرء، أن يكون متواضعًا في حياته وفي تعامله معالآخرين، وأن يعلم بأن الأنسان يحترم ويقدر بما يملكه من دين وعلم واخلاق،وليس بما يملكه أو يقتنيه، مهما بلغ ثمنه، وأن يُقدّر قيمة الأشياء والمعانيعلى حقيقتها، وليس مظهرها المادي فقط، فدائماً ما يقال، أنه ليس كلّما يلمعذهباً.
قال الشاعر :
تواضعْ تكنْ كالنجمِ لاحَ لناظرٍ.. على صفحاتِ الماءِ وهو رفيعُ
التباهي هو تلك الممارسات التي يهدف منها المرء، إلى استعراض مزاياه أو إنجازاته بهدف لفت الانتباه، وإثارة الإعجاب، وغالبًا ما يرتبط بالغرور وقلة التواضع.
هومؤشر لانعدام الثقة بالنفس، فالشخص الذي يشعر بالحاجة إلىإظهار ممتلكاته أو إنجازاته أمام الآخرين باستمرار، قد يكون في الواقع يبحث عن الاعتراف والتقدير الخارجي، لتعويض نقص داخلي. وهنا يكمن الخطر الأكبر، حيث يعتمد هذا الشخص على آراء الآخرين لتعزيز احترامهلذاته، مما يجعله عرضة للإحباط، إذا لم يحصل على ردود الفعل التي يتوقعها.
التباهي، سلوك قد يبدو في ظاهره، بريئا أو غير ضار للوهلة الأولى، لكنهيحمل في طياته مخاطر كبيرة على الفرد والمجتمع. فعندما يكون الشخصمهووسا بعرض سيارتة الفخمة، أو سفرته المترفه، أو منزله الفاره، قد يخلقله ذلك نوعاً من العداء الغير معلن، بينه وبين الأقارب والأصدقاء، كالشعوربالحسد والتنافس السلبي، لعدم القدرة على فعل ذلك،ومن ناحية أخرى،فالتباهي قد يؤدي به إلى التعرض للاستغلال أو الكراهية.
وفي الهدي النبوي لنا أسوة، فقد بين لنا في الحديث قيمة المرء الحقيقية ،ففي الحديث مرَّ على رسولِ اللهِ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ رجلٌ ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ : ما تقولونَ في هذا الرَّجلِ ؟ قالوا : رأيَكَ في هذا ، نقولُ : هذا من أشرافِ النَّاسِ ، هذا حريٌّ إن خطبَ ، أن يخطَّبَ ، وإن شفعَ ، أنيشفَّعَ ، وإن قالَ ، أن يسمعَ لقولِهِ ، فسَكتَ النَّبيُّ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ ، ومرَّرجلٌ آخرُ ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ : ما تقولونَ في هذا ؟ قالوا : نقولُ ، واللَّهِ يا رسولَ اللهِ ، هذا من فقراءِ المسلمينَ ، هذا حريٌّ إن خطبَ ، لم ينْكح ، وإن شفعَ ، لاَ يشفَّع ، وإن قالَ ، لاَ يسمع لقولِهِ ، فقالَ النَّبيُّ صلَّىالله عليْهِ وسلَّمَ : لَهذا خيرٌ من ملءِ الأرضِ مثلَ هذا.
* وخاتمة القول، ينبغي للمرء، أن يكون متواضعًا في حياته وفي تعامله معالآخرين، وأن يعلم بأن الأنسان يحترم ويقدر بما يملكه من دين وعلم واخلاق،وليس بما يملكه أو يقتنيه، مهما بلغ ثمنه، وأن يُقدّر قيمة الأشياء والمعانيعلى حقيقتها، وليس مظهرها المادي فقط، فدائماً ما يقال، أنه ليس كلّما يلمعذهباً.
قال الشاعر :
تواضعْ تكنْ كالنجمِ لاحَ لناظرٍ.. على صفحاتِ الماءِ وهو رفيعُ
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.