السبت ، 16 نوفمبر 2024 الساعة 06:50 (أحداث نت/نجوى حسن)
في أوائل القرن العشرين، كانت سيارة روفر ذات قوة 8 أحصنة واحدة من النماذج البارزة التي ساهمت في تغيير ملامح النقل الشخصي.
ورغم محدودية إمكانياتها، كانت هذه السيارة علامة فارقة في تاريخ الصناعة، حيث سعت لجعل السيارات أكثر انتشارًا بين الجمهور.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
لن تعرفوها.. تغير شكل الفنانة سارة سلامة بعد خضوعها لأكثر من 18 عملية تجميل
ليلى عبد اللطيف: "في شيخ كبير سألته على حالتي قالي يوضع سره في أضعف خلقه"
انصحكم بعدم التهاون هذه المرة.. ميشال حايك يتصدر التريند بتوقعاته الجديدة
أنا معكم ولست ضدكم استعدوا للهروب.. ميشال حايك يكشف ماسيحدث في لبنان ويثير خوف الجميع
مواصفات السيارة: أداء محدود وتصميم عملي
تأتي سيارة روفر 8 أحصنة بمحرك ثنائي الأسطوانات يولد قوة متواضعة تبلغ 8 أحصنة، مما يتيح لها الوصول إلى سرعة قصوى لا تتجاوز 28 ميلاً في الساعة.
وعلى الرغم من هذا الأداء المتواضع مقارنة بمعايير اليوم، كانت السيارة مصممة خصيصًا للتعامل مع الطرق الوعرة بفضل نظام تعليق ملائم.
ورغم أن قيادتها لم تكن تخلو من بعض الاهتزازات والميلان على الأراضي غير المستوية، إلا أنها ساعدت في تسهيل حركة الأفراد وتوفير وسيلة نقل شخصية ميسرة.
دور اقتصادي واجتماعي
بين عامي 1919 و1924، تم إنتاج نحو 18 ألف وحدة من هذه السيارة، وكانت تُباع بسعر 230 جنيهًا إسترلينيًا، ما يعادل حوالي 8640 جنيهًا إسترلينيًا بالقيمة الحديثة.
هذا السعر جعلها في متناول شرائح أكبر من المجتمع، حيث كانت تمثل حوالي 10% من متوسط أجر العامل السنوي في ذلك الوقت.
ساهمت هذه السيارة في جعل وسائل النقل الخاصة ليست حكرًا على الأثرياء، بل خيارًا ممكنًا للطبقة المتوسطة، ما ساهم في تعزيز انتشار السيارات على نطاق أوسع.
إرث مستمر وتطور الصناعة
مع تطور الصناعة، ظهرت نماذج جديدة تفوقت على سيارة روفر 8 أحصنة من حيث الأداء والتكلفة.
ومن أبرزها سيارة أوستن 7 التي جمعت بين الجودة العالية والسعر المنخفض، مؤكدة أن صناعة السيارات كانت تشهد تقدمًا سريعًا تجاوز تحديات البدايات.
إرث يتجدد
تظل سيارة روفر 8 أحصنة شاهدة على مرحلة مفصلية في تاريخ السيارات، حين كانت الصناعة تسعى لتلبية احتياجات أوسع فئة من الناس.
ورغم مرور أكثر من قرن، يبقى تأثيرها حاضرًا كمصدر إلهام لابتكارات مستدامة تستهدف الجميع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة احداث نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من احداث نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.