أهمية الدراسة لا يمكننا أن ننكرها إذ تنمي مهارات الإنسان منذ الصغر، وتعمل على إعادة التهيئة الفكرية، وتشكيلها، وتقويمها بما يتلاءم مع مختلف متطلبات الحياة والعيش، ومن خلال فقراتنا القادمة نتعرف بالتفصيل على الأهمية التي تكمن وراء الدراسة، والمطالعة للعلوم، حيث تعد الدراسة هي السبيل الأول للوصول للمكانة المرموقة، والمستوى الاجتماعي الجيد.
أهمية الدراسة
تحتاج جميع الأجيال منذ نعومة الأظافر إلى أن يتم توعيتها، وتنشئتها على أهمية الدراس، إذ أنها السبيل لتوسيع المدارك، والطريقة التي يكون على أساسها كل جيل تتم التربية والتنشئة الخاصة به بما يتوافق مع طبيعة حياته وزمنه الذي يعيشه.
الدراسة تعد سبيل من بين سبل العون والمساعدة سواء للشخص المتعلم ذاته، أو للأشخاص المحيطين به، وعليه فإن الدراسة تعتبر من اهم وسائل بناء المجتمع.
وذلك لأنها تقوم بالتأسيس للبنة المجتمع الأولى وهي الفرد، فتهيئه اجتماعيًا، وتزيد من قوة تفكيره ومنهجيته بأبسط الطرق ومن خلال دراس العلوم المختلفة.
سواء كانت تلك العلوم طبيعية، أو حتى العلوم الإنساني فهي توصل الإنسان لكل خطوات التفكير العلمي السليم.
كيف يضع كل دارس هدفه الدراسي؟
أهمية الدراسة لن يتم بلوغها سوى بالمواظبة عليها، وتنظيم أوقاتها، وتشجيع الذات على التحصيل فيها بشكل مستمر.
ولبلوغ الأهداف لا بد من التخطيط لها بشكل جيد، وهذا التخطيط والتنظيم يساعد بشكل كبير في التحقيق الأمثل لتلك الأهداف.
لن تتحقق الأهداف الدراسية سوى بالإصرار، والعزيمة، فعند وضع هدف دراسي ما لا بد من معرفة أهميته، وأيسر السبل التي من خلالها يكون الوصول للهدف، مع التدرج في مستوى الدراس لحين بلوغ الأهداف.
اقرأ أيضًا الفرق بين التعليم والتدريب.
الأهداف يجب أن تكون موضوع بشكل منظم، وتحد توقيت لكل هدف، وتلك العملي التنظيمي من شأنها تعزيز روح العزيمة لإحراز جميع الأهداف الدراسي.
وذلك سيكون دون صعوب لأن آلي التنظيم تيسر التحقيق لأي هدف مهما كانت درج صعوبته حتى ولو تعثر الدارس في طريقه فما دام يسير وفقًا لخط دراسي ناجح وهادفة.
فسيكون سبيله مذللًا بعون الله حيث يقول النبي الكريم عليه الصلاة والسلام من سلك طريقًا يلتمس فيه علم يسر الله له طريقًا إلى الجنة.
كيف يكون الإنسان مقبل على دراسته؟
يما قد أشرنا له سلفًا عن أهمية الدراسة، فإن كل متعلم لا بد وأن يكون حريص كل الحرص على أن تكون دراسته متصدرة لقائمة اهتماماته اليومية.
ومن خلال ما يلي نبرز أهم النقاط التوضيحية، والتي من شأنها أن تعزز من طاقة وإقبال المتعلم على دراسته، وتلك النقاط نذكرها على هذا النحو المبين بالأسفل:
- الأمور المساعدة للإنسان على النهوض بمستواه في كل مناحي الحياة سواء الدراسة، أو غيرها هو تعزيز روابطه وعلاقته مع الله جل وعلا، فهي السبيل، والصراط المستقيم، والذي يؤدي للرفع في كل شيء.
- ينبغي على كل شخص متعلم أن يضع دائمًا بخاطره أن الدراسة هي السبيل الأعز والأكرم لنجاحه، وعيشه في أفضل حال، وكلما تذكر هذا أصبح لديه شغف التعلم حتى وإن انتهى من جميع مراحل دراسته النظامي، والرسمية.
- أهمية الدراسة تعد هي الدافع النفسي الأقوى لتعزيز قوة الشخص لمزيد من التعلم.
- الامتناع، وبشكلٍ دائم عن أي أمور قد تكون شاغلة للطالب عن دراسته، واستذكاره ومطالعته لدروسه، فهذا هو الطريق الأول لمكانة أرفع، وأعز شأنًا، وكلما تذكر هذا ازداد اجتهادًا.
- محاولة الاطلاع على مختلف السير الذاتي للعلماء، والباحثين، والتي تعد من بين أقوى الدوافع للسير على نهجهم في طلب العلم.
- كثرة القراء، وكذلك كثرة الاستماع من بين أهم الأمور التي تساعد على تكوين الشخصية، وتحديد الميول، والاتجاهات، والتي توجه نحو الدراسة الأنسب وبالأخص في المراحل المتقدمة من مستويات الدراسة والتعليم.
بادر بالتعرف على أثر الغياب على التحصيل الدراسي.
من هم الواجب عليهم الدراسة والتعلم؟
الدراسة لا تقتصر على أشخاص بسمات فكرية، أو جسدية معينة، أو بمستوى ذكاء محدد، ولكنها حق أصيل للجميع، ولا خلاف على ذلك.
فما دام الإنسان يتنفس، ويعيش فسيظل يتعلم، ويتعلم حيث يقول الشاعر: كلما ازددت علمًا زادني علمي بجهلي، وفي المقولة قول الصدق حيث أن المعارف والعلوم لا تنتهي عند مرحلة دراسي معين.
الدراسة النظامية تقدم لنا مجرد قشور عن كل علم، وهنا يأتي الدور لكل متعلم ودارس في أن ينمي علمه الذي يرغب في أن يكون هو مجاله المستقبلي، فالدراسة تعد هي الطريق نحو كل تطور.
أهمية الدراسة لكل فتاة
لا خلاف على أن الدراسة هامة لكل الأفراد، ولكن الفتاة على وجه الخصوص لا بد من الاهتمام بدراستها، وتعليمها بشكل جيد، حيث أن الفتاة هي الزوجة.
والأم المستقبلية، والتي ينبغي الاهتمام وبشكل مكثف بتربيتها وتعليمها، حيث أنه ستكون مربية الأجيال، والتي سترسخ أوى مبادئ، وأساسيات الحياة لدى أبنائها.
مع التقدم والتطور في مختلف مناشط، ومناحي الحياة، أصبحت مبادئ المساواة، وطلب تحقيق الذات من قبل الإناث مطالب به، ومحقق ومعترف به من جميع مجتمعات الشرق، حيث كانت الإناث في القدم تعاني فقد حق التعلم، والدراسة، حيث كان عدد الإناث المتعلمات، والدارسات قليل.
أصبحت الآن المرأة دارسة، وعالمة، ومعلمة، وقاضية، وقد وصلت لأعلى المناصب، والمراكز حتى أن بعض الدول وصلت فيها بعض النساء إلى رئاسة مجلس الوزراء، بل ورئاسة الجمهورية.
قد يهمك أيضًا أهمية مرحلة رياض الأطفال.
أهمية الدراسة والعلم بديننا الإسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم صدق الله العظيم.
الآية الكريم قد نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهي أولى آيات الوحي، والتي فيها الأمر الإلهي من المولى جل وعلا لنبيه بالقراء.
والتي تعد هي أولى خطوات التعلم والدراسة، لذا قد أدرك مجتمعنا الإسلامي من خلال الدين الحنيف تلك الأهمية التي وجهنا لها الله سبحانه وتعالى.
جاء كذلك الأمر النبوي من النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بضرور أن يطلب كل إنسان العلم حيث قال: اطلبوا العلم ولو في الصين، كما قال عليه الصلاة والسلام طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلم صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قد تبين لنا مما جاء بالحديثين الشريفين أهمية أن يكون كل مسلم وكل مسلمة لديهم عزيمة طلب العلم، والدراسة، وهذا ما قد وجهنا له نبينا صلوات الله وسلامه عليه، حيث أنه يعلم وهو لا ينطق عن الهوى أن الدراسة والعلم هما السبيل لكل تقدم وكل تطور للأمم.
تابع أهم سبل الحفاظ على ممتلكات المدرسة.
تطرقنا فيما يلي إلى أهمية الدراسة والتي تعد من بين أهم سبل نجاح الإنسان بشتى اتجاهات، وأمور الحياة، وقد أوضحنا من خلال مجمل فقراتنا التي سبق ذكرها سلفًا كيف أن الدراس تطور الأمم.
كما أوضحنا الطرق والسبل التي من خلالها يمكن لكل دارس أن يقوم بتعزيز كل طاقته، وتوجيهها نحو التعلم، والدراسة.
وكذلك بينا أهمية العلم والدراسة بشريعتنا الإسلامية السمحاء، وكيف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحث المسلمين على طلب العلم مهما كان بعد المسافة، والجهد المبذول لتلقيه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة محيط ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من محيط ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.