كتبت ياسمين يحيى

أزمة جديدة يواجهها مجلس إدارة نادى الزمالك الفترة الحالية، بسبب مستحقات التونسى سيف الجزيرى، وذلك بعد أن جمع متعلقاته ورفض دخول معسكر مباراة الفريق أمام أبو قير للأسمدة في كأس مصر.

لذلك يسعى مسئولو الزمالك لحل الأزمة في أسرع وقت خاصة وأن مهلة الإنذار الذى أرسله اللاعب للنادى خلال الأيام الماضية، مدته 15 يوما تنتهى اليوم، ويصح من حقه فسخ التعاقد مع النادى والمطالبة بقيمة عقده ، بخلاف المستحقات المتأخرة.

هناك عدة سيناريوهات تنتظر خلال أزمة الجزيرى مع النادى تتلخص في الأتى ..

يقوم مجلس الزمالك بسداد جزء من المستحقات المتأخرة لسيف الجزيرى على أن يبقى مع الفريق ، لحين حل الأزمة المالية التي يمر بها الزمالك، وهو ما لن يلقى قبول من جروس والذى أخطر مسئولو النادى بعدم الحاجة إلى جهود اللاعب خلال الفترة المقبلة.

يحصل اللاعب على جزء من مستحقاته المتأخرة، مع الرحيل عن الزمالك ، مع الاتفاق على تسوية ما تبقى من المستحقات ، وسدادها على أقساط ، تتم بالاتفاق بين النادى  واللاعب ومحاميه.

رفض اللاعب تسوية مستحقاته مع الزمالك، والتمسك بالحصول على مستحقاته كاملة لدى الأبيض، وهو ما لن يستطيع النادى فعله، وهو ما ينذر بالتصعيد من جانب الجزيرى، بتقديم شكوى للفيفا ضد النادى والمطالبة بكافة مستحقاته المتأ×رة و قيمة عقده الجديد .