تُعَدّ التحكيم في كرة القدم من العناصر الأساسية التي تؤثر بشكل كبير على مجريات المباراة ونتائجها،وفي هذا السياق، تم اختيار الحكم الإيراني علي رضا فغاني للإدارة التحكيمية لمباراة نصف نهائي كأس إنتركونتيننتال، حيث سيواجه النادي المكسيكي باتشوكا،تثير هذه الخطوة العديد من التساؤلات حول مدى قدرة فغاني على إدارة المباراة بشكل يتجاوز انتقاداته السابقة، خاصةً بعد تجربته غير المستقرة في المباريات الدولية.
انتقادات الحكم الإيراني علي رضا
يواجه علي رضا فغاني سلسلة من الانتقادات خلال مسيرته التحكيمية، منها تلك التي تلقاها من قبل مدرب منتخب مصر السابق، كارلوس كيروش،فقد انتقد كيروش أداء فغاني بعد مباراة منتخب مصر أمام تونس في كأس العرب 2021، والتي انتهت بخسارة منتخب مصر بهدف دون رد،وأكد كيروش أن قرار الحكم باحتساب ركلة جزاء لصالح تونس، ومن ثم إلغاءها، أثر على نفسية اللاعبين وأدى إلى توتر شديد في صفوف الفريق.
تصريحات كيروش وإدارة المباراة
في تصريحاته عقب المباراة، أعرب كيروش عن امتعاضه من أداء فغاني، حيث قال “لا أريد أن أعلق على هذا الحكم، لأنني لا أريد أن أنهي مسيرتي هنا،الحكم دمّر فريقي نفسياً بقراره في ركلة الجزاء التي رأى الجميع أنها غير صحيحة”،ودعا كيروش إلى ضرورة قيام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتحليل مجريات المباريات وأداء الحكام، لتفادي حدوث مثل هذه المشكلات في المستقبل.
تأثير التحكيم على نتائج المباريات
أن ما يتعلق بالتحكيم يعد جزءًا لا يتجزأ من كرة القدم، حيث يلعب الحكم دورًا حاسمًا في إدارة المباراة،في حالة مباراة مصر وتونس، فقد احتسب فغاني ركلة جزاء لصالح تونس في الدقيقة 85، إلا أنه ألغى هذا القرار بعد الرجوع إلى تقنية الفيديو الفار،ورغم إلغاء القرار، فقد كانت نتيجة المباراة قد سُجلت بالفعل، مما أثر على معنويات منتخب مصر بشكل كبير ونتيجة المباراة النهائية.
إن تجربة علي رضا فغاني كحكم تعكس التحديات التي يمكن أن تواجه الحكام خلال المباريات المهمة، وتسلط الضوء على أهمية الاختيار الدقيق للحكام المناسبين لتفادي أي انتقادات تؤثر على الفرق واللاعبين،تبقى مسألة التحكيم محورية، وليس هناك شك في أنه سيلعب دورًا في تحديد نجاح البطولة في المستقبل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.