مساحات سبورت: “فيفا” يتوقّع “إيرادات قوية” وتدنّي التكاليف في مونديال 2034 بالسعودية
قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إن بطولة كأس العالم 2034 في السعودية من المرجح أن تحقق “إيرادات قوية”، مقابل تكاليف منخفضة مقارنة بالنسخ السابقة.
وقال الاتحاد إنه “أجرى تقييما شاملا للتكاليف التنظيمية المحتملة المرتبطة بالملف”، في إشارة إلى الميزانية المحتملة للبطولة.
وأشار إلى أن هذا التحليل تم استخلاصه باستخدام أرقام رئيسية من النسخ السابقة لكأس العالم، مع تكييفها مع صيغة 104 مباريات ستشهدها البطولة، بالإضافة إلى فكرة 14 ملعبا ستستضيفها.
وتم بعد ذلك تعديل هذا الأساس لمراعاة التضخم، مع الأخذ في الاعتبار الوقت التقريبي للإعداد وهو 10 سنوات، في حين تم تعديل بعض عناصر التكلفة التي تعتبر أكثر حساسية للظروف المحلية باستخدام الرقم القياسي لمستوى الأسعار.
تقديرات التكلفة التنظيمية
وقدرت التكلفة الإجمالية للحدث بأقل من خط الأساس (حوالي 450 مليون دولار)، مع استضافة المملكة العربية السعودية للبطولة، وفقًا للفيفا.
وتشمل محركات التكلفة الرئيسية عمليات التلفزيون (378.4 مليون دولار)، وإدارة القوى العاملة (273.8 مليون دولار)، والنقل (124 مليون دولار)، والخدمات الجماعية (111.1 مليون دولار)، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (99.5 مليون دولار).
عند مقارنة الملف التعريفي، يبدو أن التقدير النظري يستند إلى مستويات تسعير تنافسية وله تأثير إيجابي على مجالات مثل الخدمات التقنية (133 مليون دولار تحت خط الأساس)، والسلامة والأمن (58.9 مليون دولار تحت خط الأساس) وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ( (43.3 مليون دولار أقل من خط الأساس)، وفقا للتقييم، من المرجح أن تكون جميع عناصر التكلفة تقريبا أقل من خط الأساس.
المعاش
وبالإضافة إلى التكاليف المتوقعة، قام FIFA بتقييم الإيرادات المحتملة المرتبطة بالبطولة، ووضع معايير يتم على أساسها تقييم مكونات الإيرادات الفردية.
كل أرقام الإيرادات هذه، باستثناء حقوق الإعلام والتسويق، والتي تم تطويرها بالشراكة مع Nielsen Sport، تم تطويرها أو تقديرها بشكل مباشر بناءً على أرقام الإيرادات من نهائيات كأس العالم السابقة.
وفقًا لتقديرات التكلفة المتوقعة للمظروف، تم تعديل توقعات الإيرادات بناءً على نسخ كأس العالم إلى 48 فريقًا و104 مباريات، ناهيك عن أخذ التضخم في الاعتبار.
وشمل التقييم الدخل من الرعاية وحقوق الإعلام، ومن المرجح أن يؤدي الملف إلى زيادة في جمهور ما بعد البطولة عبر البث التلفزيوني المباشر في جميع أنحاء العالم، بنحو 10% مقارنة بالنسخة المقبلة.
وأشار إلى أن قيمة حقوق الإعلام والتسويق تستفيد من منطقة زمنية مواتية نسبيا، بما في ذلك نسبة مشاهدة قوية للغاية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
“مكانة تجارية قوية”
عند تقييم إجمالي الإيرادات من التذاكر والضيافة، من المرجح أن يتجاوز FIFA القاعدة المقدرة بنحو 32٪ (أي ما يعادل أكثر من 240 مليون دولار).
ومن المتوقع أن تتجاوز المحفظة السعودية بشكل طفيف خط الأساس (بحوالي 7 ملايين دولار) في إيرادات التراخيص والتجزئة بسبب النتائج الإيجابية المتوقعة.
وخلص تقييم الفيفا إلى أن العرض سيظهر “أداء قويا، خاصة بفضل الملاعب عالية الجودة التي تقدم عطاءات كبيرة”.
وتابع: “إلى جانب ميزانية البطولة، التي قُدرت بأنها أقل بكثير من خط الأساس، يعتقد الفيفا أن الملف يمثل حجة تجارية قوية”.
وسلط الاتحاد الدولي الضوء على تصنيف المخاطر “المنخفض” في هذا الشأن، حيث “تمثل المحفظة وضعا تجاريا قويا بشكل عام، مع إيرادات قوية وتوازن قوي في مجال الضيافة بشكل خاص”. وأضاف أن “تكلفة التنظيم قدرت بأنها أقل بكثير من خط الأساس”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مساحات ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مساحات ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.