يستعد النادي الأهلي المصري، بطل القارة الإفريقية وصاحب الرقم القياسي في عدد التتويجات بلقب دوري أبطال إفريقيا (13 مرة)، لخوض أولى مبارياته في دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا أمام فريق ستاد أبيدجان الإيفواري المباراة، التي ستقام مساء اليوم، تمثل اختبارًا جديدًا لطموح الفريق القاهري في تعزيز هيمنته القارية، بينما يسعى الفريق الإيفواري لإحداث مفاجأة أمام عملاق الكرة الإفريقية، المواجهة هي اختبار لإصرار الأهلي على استعادة عرشه القاري، وفرصة للفريق الإيفواري لإثبات جدارته أمام أحد أقوى فرق القارة ومع الفارق الكبير في الخبرة والجودة بين الفريقين، تبدو الكفة تميل لصالح الأهلي، لكن كرة القدم تبقى مليئة بالمفاجآت.
النادي الأهلي يفوز علي حساب استاد ابيدجان ، وذلك بأربعة أهداف مقابل هدفين في لقاء كان سهل للفريق الأحمر.
الأهلي، بقيادة المدير الفني السويسري مارسيل كولر، يسعى إلى تحقيق انطلاقة مثالية في المجموعة الثالثة التي تضم أيضًا فريق شباب بلوزداد الجزائري وأورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي الفريق يهدف ليس فقط إلى التأهل عن المجموعة، ولكن أيضًا إلى الاستمرار في مطاردة حلمه بالحصول على اللقب الرابع عشر في تاريخه، مارسيل كولر أكد في المؤتمر الصحفي السابق للمباراة أن الفريق مستعد تمامًا للمواجهة، مشددًا على أهمية تقديم أداء قوي أمام جماهيره وأشار كولر إلى أن احترام الخصم هو أحد مفاتيح النجاح، قائلًا: “نحن نتوقع مباراة صعبة أمام فريق يمتلك عناصر جيدة، لكننا سنلعب بثقة وبدعم جماهيرنا لتحقيق الفوز.”
يدخل الأهلي اللقاء في ظل غياب مهاجمه الأساسي وِسام أبو علي بسبب الإصابة، وهو ما يضع مزيدًا من الضغط على الأطراف الهجومية للفريق كولر سيعتمد بشكل كبير على تألق طاهر محمد طاهر وحسين الشحات لتعويض غياب أبو علي، خاصة بعد الأداء المتواضع الذي قدمه محمود عبد المنعم “كهربا” في المباراة السابقة أمام الاتحاد السكندري، والتي انتهت بالتعادل السلبي.
ورغم أن المباراة تبدو على الورق في متناول الأهلي، إلا أن كولر أبدى حذره من التهاون، معتبرًا أن الفريق الإيفواري قادر على إحداث المفاجأة.
بالنسبة لفريق ستاد أبيدجان، فإن مواجهة الأهلي تعد واحدة من أصعب التحديات التي قد تواجههم في البطولة الفريق الإيفواري يعاني من غياب الألقاب القارية منذ تتويجه بلقب دوري الأبطال عام 1966، وهو إنجاز بعيد جدًا عن ذاكرة جماهيره.
تأهل ستاد أبيدجان إلى دور المجموعات جاء بشق الأنفس، حيث تفوق في الدور التمهيدي الثاني على فريق ميلو الغيني بنتيجة 3-2 في مجموع المباراتين، بعد أن تأهل على حساب فريق تونغيث السنغالي بركلات الترجيح في الدور السابق.
مدرب الفريق الإيفواري، ألكسندر لافيت، عبّر عن احترامه الكبير للأهلي، مشبهًا الفريق المصري بنادي ريال مدريد على مستوى القارة الإفريقية وقال لافيت: “مواجهة فريق بحجم الأهلي تمثل تحديًا كبيرًا بالنسبة لنا نحن ندرك الفارق الكبير في الخبرة والإمكانات، لكننا سنحاول تقديم أفضل ما لدينا لإظهار أننا لسنا فريقًا سهلًا.”
بالنسبة للأهلي، تحقيق الفوز اليوم ليس مجرد خطوة نحو التأهل من المجموعة، بل هو تأكيد على أن الفريق في طريقه لاستعادة اللقب الذي فقده العام الماضي لصالح الوداد المغربي كما أن الفوز يعطي دفعة معنوية كبيرة للفريق قبل مواجهة الفرق الأقوى في المجموعة، خاصة أورلاندو بايرتس الذي يعتبر أحد أبرز المنافسين على بطاقة التأهل.
أما بالنسبة لستاد أبيدجان، فإن الحصول على أي نقطة من هذه المباراة سيكون بمثابة إنجاز كبير يعزز من فرصه في المنافسة، أو على الأقل الظهور بشكل جيد في البطولة.
الجماهير الأهلاوية التي ستملأ مدرجات استاد القاهرة تنتظر من فريقها أداءً قويًا ومقنعًا بعد التعادل المخيب أمام الاتحاد السكندري من المتوقع أن يبدأ الأهلي المباراة بحذر، مع ضغط مستمر على دفاعات ستاد أبيدجان بحثًا عن تسجيل هدف مبكر يفتح الطريق أمام فوز مريح.
قد يهمك أيضاً :-
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة احداث اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من احداث اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.