الارشيف / رياضة / اليوم السابع

"كابيتانو ".. بديل الكشافة لاكتشاف المواهب.. وأقصر الطرق لتحقيق الشباب

كتب سليمان النقر

السبت، 30 نوفمبر 2024 09:49 م

أتاح مشروع "كابيتانو " الفرصة لكل المواهب في مختلف أنحاء الجمهورية في الحصول على فرصة كاملة لإظهار مهاراتهم واكتشاف المواهب الجديدة، وجاء ليعوض المواهب المُهمشة في مصر عن غياب دور الكشافة، الذي كانت تتبعه الأندية الكبيرة في السابق، من أجل البحث والتنقيب عن اللاعبين الموهوبين والقادرين على تقديم الإضافة للكرة المصرية من جميع ربوع المحروسة.

مشروع "كابيتانو مصر" هو مشروع قومي تدعمه الدولة المصرية من أجل مساعدة النشء الصغير والمواهب المهمشة على تحقيق حلمها في ممارسة كرة القدم واللعب في أكبر الأندية المصرية، بعدما كان الأمر في الماضي صعب المنال، ولكن جاء هذا المشروع القومي ليحول إلى حقيقة، ويجعل أحلام البسطاء واقع ملموس.

نجح مشروع كابيتانو مصر في أن يجوب محافظات الجمهورية بالكامل للتنقيب عن المواهب، وضم اللاعبين المبشرين منهم إلى المشروع وتنبيه وتأهيله بالمجان، لإيمانهم بأن المحروسة تعج بالعديد من المواهب التي تحتاج منها الفرصة وتجهيزها لصناعة أبطال حقيقيين في المستقبل، كما نجح مشروع كابيتانو مصر في توفير ملاعب مؤهلة للتدريب، على العكس الوضع في بعض الأماكن بمحافظات الأقاليم والتي لا توجد بها ملاعب جاهزة أو مؤهلة لمساعدة اللاعبين على إظهار قدراتهم ومهاراتهم.

كما يعمل مشروع كابيتانو مصر على توفير ملابس للاعبين الشباب المشاركين في المشروع من قمصان تدريب ولعب، بخلاف توفير احتكاك ومنافسة قوية بين اللاعبين وبعض الفرق الأخرى، وتنظيم مسابقة رسمية ومنافسة قوية تساعد اللاعبين على إظهار كل قدراتهم الحقيقية، بعكس الاختبارات التي تتم من الأندية والتي لا تمنح اللاعبين الصغار فرصة كافية لإظهار مهاراتهم ويتم تقييمهم في سريعا وهو ما يعرضهم للظلم.

وما يميز مشروع كابيتانو أيضا أنه يوفر نجوم كرة سابقين وأصحاب أسماء لامعة وكفاءات لمتابعة الاختبارات والإشراف على اكتشاف المواهب الجديدة، وهو ما يعد فرصة حقيقية لتحقيق أي طفل في اللعب لأفضل الأندية، خاصة أن هناك لاعبين تمكنوا من تحقيق حلمهم في اللعب لأندية كبيرة مثل الزمالك وزد وسيراميكا وغزل المحلة وغيرهم من الكيانات الرياضية الكبيرة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا