انهار برشلونة أمام سيلتا فيغو بعد أن لعب بعشرة لاعبين وأهدر تقدمه بهدفين ليتعادل 2-2 ويمنح غريمه ريال مدريد فرصة تقليص الفارق في النقاط في سباق لقب الدوري الإسباني.

وأصبح فارق النقاط بين برشلونة وريال مدريد 7 نقاط مع مباراتين لصالح ريال مدريد، وفي حالة فوز ريال مدريد عليهما سيكون الفارق نقطة واحدة فقط، مما يعني أن المنافسة ستشتد.

تقدم متصدر الدوري بهدفين وبدا أنه حسم المباراة، لكن طرد مارك كاسادو لحصوله على بطاقتين صفراوين، بالإضافة إلى خطأ كارثي من جول كوندي، جعل الفريق الكاتالوني يدفع الثمن باستقبال هدفين في أربع مباريات. دقائق. ليخسر ثلاث نقاط.

دفاع برشلونة ومصيدة التسلل

ارتكب جول كوندي خطأ سمح لسيلتا بالعودة إلى المباراة. لا يمكنك خسارة الكرة في منطقة الجزاء فحسب.

الأمر نفسه ينطبق على باو كوبارسي، الذي لا يزال أمامه طريق طويل ليقطعه عندما يتعلق الأمر بأن يصبح لاعبًا دفاعيًا متكاملاً. هناك نقطة مهمة للحديث عن اللعب بأسلوب التسلل يتطلب التناسق والانسجام بين الأربعة. ولكن عندما يكون هناك تغيير في تشكيل الدفاع، حيث تلعب العناصر معًا لأول مرة، فهذه إحدى الطرق لخلق الفراغ.

وتعرض دفاع البارسا المتقدم لأضرار بالغة، ولولا قيام الحارس إيناكي بينيا بدور الليبيرو، لكانت الأمور أسوأ.

ملعب الخوف وعدم التعلم

قبل 3 سنوات، وتحديدا في نوفمبر 2021، تفوق البارسا على سيلتا فيغو في بالايدوس ​​3-0 لكنه خسر تقدمه وتعادل واليوم خسر بعد تقدمه 2-0. وهذا يعني أن لاعبي البلوجرانا كان يجب أن يتعلموا الدرس على هذا الملعب.

يذكر التاريخ أن برشلونة تعرض لسبع هزائم في 18 زيارة لملعب بالادوس في الدوري الإسباني في القرن الحادي والعشرين (فاز في 6 وتعادل في 5)، لذا كان ينبغي عليهم التركيز أكثر.

رافينيا، العلامة المضيئة ومركز أولموس

لعب رافينيا على الجهة اليمنى وصنع الفارق مرة أخرى باستخدام سرعته وكراته الطويلة في دفاع المدافعين، وهو ما يتفوق فيه، وسجل في مرمى ريال مدريد وبايرن ميونخ.

ميزة رافينيا، بصرف النظر عن مجهوده الهجومي الكبير، هو أنه يخدم برشلونة في جميع المراكز الهجومية.

خط وسط برشلونة لا يسيطر على المباراة

مباراة كهذه، عندما تكون متقدمًا 2-0، تحتاج إلى لاعب يمكنه تهدئة أجواء المباراة وامتصاص هجمات الخصم، لكن جافي كان ضعيفًا وكان يتخلص دائمًا من الكرة، بينما لم يكن بيدري فعالاً على نحو غير عادي. لكن تكتيكات سيلتا في الكرة الطويلة جعلتهم يطاردون الظلال دفاعياً.

حتى فرانكي دي يونج عندما دخل لم يكن لاعبًا قادرًا على تهدئة الأمور بعد حلوله بدلاً من جافي. لم يكن لديه الوقت الكافي لإحداث تأثير على المباراة.