يدخل النصر منعطفاً صعباً في الدوري السعودي، عندما يواجه القادسية اليوم الجمعة على ملعب “حديقة الأول” بالعاصمة الرياض، في الجولة الـ11 من المسابقة، وهي مهمة لن تكون سهلة. لعاصمته الصفراء، نظراً للانتصارات المتتالية التي حققها ضيفه.

تدور عجلة الدوري السعودي من جديد بعد فترة راحة ثالثة في شهر نوفمبر الجاري بمناسبة “أيام الفيفا الدولية”، والتي أقيمت خلالها مباراتان مع المنتخب السعودي في الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات آسيا. كأس العالم 2026.

وفي بريدة، يتطلع الأهلي إلى مواصلة صحوته عندما يستضيف الفيحاء في المباراة التي تجمعهما على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، فيما ينطلق الشباب في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى نجران. ويحل ضيفاً على نظيره الأحدوف.

ويأمل النصر، الذي استعاد نغمة انتصاراته المحلية قبل الاستراحة وتغلب على نظيره الرياض، في مواصلة جمع النقاط وتجنب ضياعها ليقترب من المركزين الأول والثاني (المتصدر الهلال والهلال والأهلي). -نصر). (الاتحاد الوصيف)، رغم أن مهمة العاصمة الصفراء لن تكون سهلة أمام القادسية.

وسيسعى النصر إلى حصد النقاط في مبارياته الثلاث المقبلة قبل التوقف الطويل في خليجي 26، بدءاً بمباراة القادسية التي يبحث فيها البرتغالي كريستيانو رونالدو عن العودة إلى التهديف بعد غيابه عن آخر 3 مباريات. مباريات من التسجيل وكان راضيا عن الأهداف الستة التي سجلها حتى الآن.

أمضى النجم البرتغالي رونالدو بضعة أيام مثالية مع منتخب بلاده خلال فترة الاستراحة الأخيرة. وسجل 3 أهداف (هاتريك) أمام بولندا في دوري الأمم الأوروبية، وهو ما يأمل النصراوي أن ينعكس على أداء نجمه في المباريات المقبلة.

ويملك الأصفر العاصمي بقيادة الإيطالي ستيفانو بيولي 22 نقطة ويحتل المركز الثالث بفارق نقطة واحدة عن الهلال متصدر الترتيب برصيد 8 نقاط في المركز الرابع بفارق نقطة واحدة لصالح النصر. والقادسية صاحب المركز الخامس يقترب من النقطتين.

وتفوق القادسية في مبارياته الثلاث الأخيرة وحقق أقصى نقطة فيها، بفوزه على داماك ثم الاتفاق في ديربي المنطقة الشرقية وأخيراً الفيحاء، وهو ما يمنح الفريق دفعة معنوية قبل مواجهته الصعبة. . ضد النصر .

وتبدو طموحات القادسية كبيرة بالعودة مرة أخرى إلى دوري المحترفين السعودي بعد عملية الاستحواذ التي أتمتها أرامكو. عملاق النفط فوق النادي ومقره مدينة الخبر، ومن المؤكد أن أحد أهم أهدافه في الموسم الأول بعد الصعود هو تحقيق مركز متقدم في التصنيف العالمي، وهو ما حققه الفريق حتى الآن بكونه في المركز الخامس.

وفي بريدة، يخوض الأهلي مباراته أمام الفيحاء بحثاً عن نقاطه الثلاث، عقب نقاط فوزه الأخير قبل التوقف أمام الرائد، وهي النقاط التي دفعت الفريق إلى المركز الثامن في الترتيب. ويملك الأهلي حاليا 14 نقطة، ويبدو أن الفرصة مواتية لصعود الترتيب، خاصة في نقطة الالتقاء الظلية.

ويتطلع الأهلي بقيادة الألماني ماتياس جايس لتحقيق فوز آخر رغم صعوبة المهمة خارج أرضه. لكن الظروف الفنية السلبية لفريق الفيحاء ستحفز الأهلي على العودة بالنقاط الثلاث وتحسين وضعية الفريق الذي يتألق في دوري أبطال آسيا النخبة، مقارنة بالتعثر والسقوط في الدوري السعودي للمحترفين. .

أما الفيحاء، الذي أصبح أحد الفرق المهددة بالهبوط إلى الدرجة الأولى، فيملك حاليا 7 نقاط في المركز الـ16 (قبل الأخير).

وفي نجران، يتطلع الشباب إلى مواصلة بدايتهم المثالية وتحقيق مركز متقدم في الترتيب عندما يزورون نظيره الأخدود.

وحقق “الليث الأبيض”، كما يلقبه معجبوه، سلسلة من النتائج المثالية التي جعلت الفريق يحتل المركز الرابع. وبات الشباب بقيادة البرتغالي فيتور بيريرا يتمتع بشخصية مثالية في الأداء الفني داخل الملعب، والقدرة على التسجيل وحصد النقاط الثلاث وتحقيق سلسلة من الانتصارات، كما حدث في آخر 3 مباريات خلال . الذي حقق الدرجة الكاملة.

أما فريق الأخدود الذي يملك الأرض ويستضيف المباراة، فهو يسعى لاستعادة سلسلة انتصاراته بعد خسارته مباراته الأخيرة أمام التعاون، ولكن قبل ذلك حقق الفوز على العروبة. وتعادل مع الأهلي، ويملك حاليا 8 نقاط ويقترب بنقطة واحدة من خطر منطقة الهبوط، وهو ما يعد حافزا للحصول على نتيجة إيجابية وتجنب الهبوط.