مرحبا كورة – المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور يمر بحالة انفصام في مستواه. ويترك بصمته في أفضل وأقوى العروض مع فريق ريال مدريد الذي راهن عليه وكسب الرهان بفوزه بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا. حقق ثنائية الدوري الموسم الماضي، لكنه يظهر بوجه مخيب للآمال مع منتخب السيليساو، وتحول إلى أحد أسباب الفشل تلك، بعد أن اقترح عليه الجميع مفتاح الانتصارات في تصفيات كوبا أمريكا وكأس العالم 2024. 2026، خاصة بعد إصابة النجم نيمار وغيابه عن المنتخب منذ نهاية 2023.

وتظهر أرقام فينيسيوس جونيور التهديفية في آخر 37 مباراة خاضها، حالة من عدم الاتصال، حيث سجل وصنع 39 هدفًا مع فريق ريال مدريد، بينما مع منتخب البرازيل سجل وصنع 10 أهداف فقط.

لم يكن فينيسيوس جونيور ليصل إلى المركز الثاني في الترتيب النهائي لجائزة الكرة الذهبية كثاني أفضل لاعب في العالم لعام 2024 لولا مستواه الممتاز مع ريال مدريد وإذا كان المعيار هو مستواه مع منتخب السيليساو. ولو تم اعتماده لفشل في الفوز بالمركز الثاني.

وتأثر أداء فينيسيوس جونيور مع المنتخب بشكل كبير بتراجع نتائجه منذ إخفاقه في نهائيات كأس العالم 2022، حيث لم يتمكن من تحقيق نتائج جيدة في كوبا أمريكا الصيف الماضي وخرج مبكرا من البطولة. ففي تصفيات كأس العالم لمنطقة أميركا الجنوبية، يحتل موقعاً حرجاً لا يليق بتاريخه.

آخر مرة سجل فيها فينيسيوس جونيور مع السيليساو كانت ضد باراجواي في دور المجموعات في كوبا أمريكا الصيف الماضي، حيث سدد في القائم، بينما لم يسجل بعد في تصفيات كأس العالم.