قال وزير الاتصال الجديد محمد مزيان، الذي تسلم مهامه اليوم الثلاثاء، من الوزير السابق محمد لعقاب، إنّ مهامه الأولى على رأس وزارة الاتصال هي تحقيق طفرة في الإعلام الوطني مؤكدا أنه لن يكون هناك فرق بين الإعلام العام والخاص.

وأعرب مزيان خلال مراسم استلام مهامه، عن امتنانه لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. على الثقة التي وضعها في شخصه لتولي هذا المنصب في هذه الظروف المتميزة. للمساهمة بجهود حثيثة لتمكين الاعلام الوطني من قطع أشواط إضافية جديدة، يضيف الوزير.

وأشار الوزير أن هذه الأشواط ترقى إلى هبة الجزائر ومكانتها الدولية وقيمها الحضرية وثقلها وتطلعاتها المشروعة. وقال محمد مزيان “تهدف أولى الأعمال التي سأباشرها إلى تحقيق طفرة الإعلام الوطني بكل أطيافه. وبهذه الوزارة لن نفرق بين العام والخاص ما بين المستقل والحزبي. و بالنسبة لنا الإعلام الوطني شرّف الجزائر بمواقفه المتعالية لنصرة الحق ونصرة الشعوب المستضعفة”.

وأردف الوزير “هذه الطفرة التي نصبو بها إنما نقصد بها الارتقاء بهذا الاعلام وبممارساته المهنية إلى مستويات ناجعة. قوامها خدمة الدولة ومؤسساتها”، مضيفا “مع العلم أن خدمة المواطن هي البوصلة التي تنير لنا الطريق. في هذه المرحلة  فبعد عملية التحليل والاستقراء والاستشراف سنقف على الورشات الضرورية قصد تحويلها. إلى خطط عمل يتلائم مع الأبعاد السياسية  لهذا القطاع الاستراتيجي علما أن هذه المرحلة تتميز باالحساسية والدقة على كل الأصعدة”.

كما أوضح مزيان أن هذه التحولات النوعية التي تعيشها الجزائر تجعل من أفعالنا ترتكز على اليقضة والتفطن لكل تابعة والتحلي بالقيم الوطنية في كل الظروف

وفي ختام كلمته جدد الوزير امتنانه لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كما تقدم بالشكر الجزيل للوزير السابق محمد لعقاب الذي أكد أنه تجمعهما علاقة طيبة منذ 30 سنة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور