أكدت وكيلة الخارجية الأمريكية لشؤون الأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان، عزرا زيا، أن الشراكة الثنائية الجزائرية الأمريكية، جد مهمة لأمن واستقرار شمال إفريقيا والساحل وما جاورها، مضيفة أن العمل الثنائي يزداد قوة لأن البلدين متفقين على تثمين حقوق الانسان.
وفي مستهل كلمة لها عقب اللقاء الذي جمعها برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. تقدمت وكيلة الخارجية الأمريكية، بخاص التقدير والإمتنان للرئيس تبون. على استقبال كما شكرته على اللقاء الذي دار بينهما.
وقالت المسؤولة الأمريكية “قمنا يتقييم العلاقات الثنائية بين بلدينا في المجال الأمني. وهنا أكدنا على الالتزام سويا والعمل سويا من أجل ترقية الحريات الأساسية. والعمل على ازدهار البلدين، كما أشرنا إلى التقدم التاريخي الذي تم إحرازه بين البلدين. خاصة في مجال التعاون التجاري وكذا مكافحة المخدرات والإرهاب والاتجار بالبشر”.
وفي هذا السياق، أشادت عزرا زيا، بتوطيد العلاقات الثنائية بين الشعبين مع تقوية العلاقات الدبلوماسية. للبلدين مع خلال الالتزام والعمل على رفع تحديات المنطقة.
وفي هذا الشأن -تضيف وكيلة الخارجية الأمريكية-” نشهد مستويات تاريخية لتنامي ظاهرة النزوح القصري. وعليه فاننا نرحب بالقيادة الجزائرية التي تعمل جاهدة على حل مسالة الهجرة غير الشرعية بطريقة امنة وسلسة وانسانية”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.