رياضة / مساحات

مساحات سبورت: هبوط اضطراري قد يضع نقطة لقصة جوارديولا مع مانشستر سيتي

مساحات سبورت: هبوط اضطراري قد يضع نقطة لقصة جوارديولا مع مانشستر سيتي

4 هزائم متتالية في جميع المسابقات، وهو أمر لم يحدث من قبل في مسيرة بيب جوارديولا التدريبية تاريخيًا، منذ أن كان في برشلونة، مرورًا ببايرن ميونخ والآن مانشستر سيتي.

أسباب كثيرة أدت إلى استمرار تراجع مانشستر سيتي تحت قيادة بيب جوارديولا هذا الموسم، وحتى عندما كان الفريق يفوز، لم يكن الأمر يبدو مقنعًا كما كان من قبل.

الهزيمة تلو الأخرى جعلت بيب جوارديولا متوترا، تصريحاته متناقضة وتصرفاته على مقاعد البدلاء أكدت أن الإسباني في أزمة.

ربما عانى بيب جوارديولا في البداية في السنوات الأخيرة بسبب الإصابات وعدم الاتساق في التعاقدات الجديدة ورحيل النجم كل صيف، لكن الأمر أكثر صعوبة هذا الموسم.

أيضاً: تطورات جديدة حول مستقبل جوارديولا مع مانشستر سيتي

بداية هذا الموسم لم تكن جيدة، ليس فقط على مستوى النتائج، بل حتى الأداء لم يكن المعتاد من الإسباني الملقب بالفيلسوف.

ومع الشكل الجديد لدوري أبطال أوروبا، يواجه مانشستر سيتي الآن مباريات صعبة في دور المجموعات، على عكس السنوات السابقة، حيث كانت مجموعة أبطال إنجلترا سهلة دائمًا.

هذا العام، واجه مانشستر سيتي انتر ميلان ذهابًا، قبل أن يخسر بنتيجة 4-0 أمام سبورتنج لشبونة.

كل هذا يأتي مع خروج فريق المدرب الإسباني من كأس الدوري الإنجليزي لكرة القدم أمام توتنهام هوتسبر، بالإضافة إلى التعادل مع أرسنال ثم نيوكاسل في تتابع سريع.

الانتصارات السبعة التي حققوها في الدوري الإنجليزي، انتهت 5 منها بهدف واحد فقط، كانت صعبة، ويعود الفضل في ذلك بالأساس إلى تألق إيرلينج هالاند.

وعندما توقف هالاند عن التسجيل لمدة 4 مباريات، لم يكن لدى جوارديولا الحلول التي كانت لديه قبل رحيله إلى برشلونة، ولا كذلك فيل فودين وبدايته السيئة للغاية هذا الموسم، مع تراجع مستوى بيرناردو سيلفا، وجاك. غريليش وجيريمي دوكو، وعدم انسجام سافينيو.

وفي المباراة أمام ولفرهامبتون في أكتوبر الماضي، فاز مانشستر سيتي بنتيجة 2-1 ثم سجل جوارديول وستونز الأهداف، حيث لعب الأول كظهير أيسر والأخير كمدافع.

وهذا يؤكد عقم الفريق الهجومي وقلة الحلول. فمع أي فريق لأسلوبه الدفاعي أمام مانشستر سيتي، يبدأ بيب جوارديولا في التراجع والسقوط.

ولا يمكننا أن ننسى إصابة أحد أهم أعضاء الفريق، رودري هيرنانديز، الذي يعتبر أفضل لاعب في العالم بحسب مجلة فرانس فوتبول والحاصل على جائزة الكرة الذهبية.

وكان لغياب رودري الموسم الماضي تأثير سلبي على مانشستر سيتي، حيث خاض اللاعب أكثر من 70 مباراة دون هزيمة خلال فترة وجوده هناك.

بالإضافة إلى رحيل تشيكي بيجيريستين المدير الرياضي الذي أمضى 12 عاما وكان العقل المدبر للنادي من حيث التعاقدات واكتشاف النجوم في الخارج.

وبعد قول ما سبق، فإن انخفاض المستوى الذي أثر على النتائج كان قسريا ويمكن ربطه بمسيرة بدأت عام 2016، الذي شهد أكثر سنوات مانشستر سيتي نجاحا، والتي فاز خلالها النادي بجميع البطولات الممكنة.

وينتهي عقد جوارديولا بنهاية الموسم الحالي ومع استمرار هذه النتائج وخسارة اللقب قد يكون هذا الموسم هو الأخير له، لبدء رحلة جديدة وتحدي جديد بعد السيطرة على الأخضر واليابس في إنجلترا خلال الفترة الماضية. وقته، أو الثقة في الإسباني ستتجدد كما كانت قبل 3 سنوات، رغم البداية السيئة للموسم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مساحات ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مساحات ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا