أثار أدريك فيليبي، الموهبة البرازيلية الشابة، إعجاب جماهير ريال مدريد قبل انضمامه رسميًا إلى النادي بفضل مستواه الممتاز مع ناديه السابق بالميراس البرازيلي.

وفي بداية مشواره مع ريال مدريد، برع إدريك في تسجيل الأهداف الحاسمة، حيث سجل هدفا في الدوري الإسباني ضد ريال بلد الوليد وآخر في دوري أبطال أوروبا ضد شتوتجارت، ليصبح أصغر لاعب يسجل للميرينغي.

ومع ذلك، في ظل الأداء المتقلب، يبدو أن المدرب كارلو أنشيلوتي لم يضع إندريك في حساباته، ولم يمنحه حتى فرصة في الكلاسيكو، الذي شهد هزيمة ثقيلة بأربعة أهداف لريال مدريد، ولا في المباراة ضد ريال مدريد. وهو ما يظهر ازدراء المدير الفني الواضح للاعب الشاب رغم أنه لم يلعب معه سوى دقائق معدودة أمام أوساسونا، والتي انتهت بفوز ريال مدريد.

الانتقال من الدوري البرازيلي إلى الدوري الإسباني، خاصة في نادي كبير مثل ريال مدريد، يمثل تحديًا كبيرًا لأي لاعب شاب. تختلف وتيرة اللعب ومستويات الدفاع وأساليب التدريب، مما يجعل التكيف مع هذه المتغيرات يستغرق وقتًا وصبرًا.

في الوقت نفسه، يمتلك ريال مدريد مجموعة كبيرة من اللاعبين في خط الهجوم، مما يجعل من الصعب على أي لاعب شاب أن يحصل على فرصة ثابتة في التشكيلة الأساسية. ومع وجود نجوم مثل فينيسيوس جونيور ورودريجو جويس وكيليان مبابي، يواجه إندريك منافسة شديدة.

لدى فيتور روكي الحل

منذ لحظة دخولهما إلى ساحة كرة القدم، أصبحت المقارنة بين أندريك، لاعب ريال مدريد، وفيتور روكي، مهاجم برشلونة المعار إلى ريال بيتيس، محط أنظار الشارع الرياضي في بلادهما، وكانا يعتبران المستقبل. من السيليساو.

أحدثت بداية هذا الموسم فرقًا كبيرًا في مسيرتهم في أوروبا. بدأ إدريك موسمه الأول بطموحات كبيرة، لكن وضعه المعقد تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي، الذي لم يُظهر الكثير من الثقة به حتى الآن، أبعده عن الساحة وأبعده عن حسابات البرازيلي جونيور روديفالي. مدرب.

على الجانب الآخر، نجد فيتور روكي، الذي اختار الانتقال إلى ريال بيتيس على سبيل الإعارة من برشلونة بعد موسم أول مضطرب شهد تذبذب مستواه، ووجد مكانًا أساسيًا له في فريق بيتيس. شارك أساسياً في 8 من أصل 14 مباراة، ولعب 757 دقيقة، سجل فيها 5 أهداف، وهو ما يعكس استفادته من الفرص التي أتيحت له.

ما حدث لروكي وما يمر به الآن يبدو أنه قد يكون حلاً لإندريك الذي يبحث عن المشاركة. قد يكون الخروج على سبيل الإعارة إلى نادٍ آخر غير ريال مدريد خيارًا يتيح له الحصول على المزيد من الفرص للمشاركة.