لم تنس بعد جماهير المنتخب الأردني ونظيره العراقي تفاصيل المواجهة الخالدة التي جمعت منتخبيهما في قطر، لحساب دور الستة عشر من كأس آسيا 2023، والتي انتهت لصالح النشامى 3. -2 .

وتحظى مباراة الغد بأهمية كبيرة بالنسبة للفريقين لما لها من تأثير كبير على التأهل لكأس العالم 2026، حيث يتقاسمان المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط لكل منهما، خلف كوريا الجنوبية المتصدرة برصيد 10 نقاط.

ولعب منتخب الأردن في ذلك اليوم بقيادة مدربه السابق حسين عموتة، فيما حافظ منتخب العراق على تماسكه وأبقى الإسباني خيسوس كاساس، الذي يقوده من جديد، في المباراة المنتظرة التي تجمع الفريقين غداً. الخميس في البصرة ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية الحاسمة لكأس العالم 2026.

بعد مرور نحو تسعة أشهر على موعد مواجهتهما في كأس آسيا، تغيرت بعض الأمور، سواء على المستوى الفني أو الشخصي، ويلخص موقع winwin هذه التغييرات في السطور التالية.

المنتخب الأردني…تم إصلاح الأساسيات وهناك تغييرات في تأثير مقاعد البدلاء

منذ أن تولى المغربي جمال السلامي قيادة المنتخب الأردني خلفا لمواطنه حسين عموتة، بدا واضحا من خلال تصريحاته بين الحين والآخر أنه سيحتفظ بالتشكيلة الأساسية التي لعبت في نهائيات كأس آسيا. لكنه سيعمل على توسيع الخيارات على مقاعد البدلاء التي لم يثقوا بها.

وبالنظر إلى أسماء القائمة التي أعلنها السلامي لمواجهة العراق، فقد احتفظ بجميع الأسماء التي لعبت في التشكيلة الأساسية في كأس آسيا، بما في ذلك مباراة العراق، لكنه أجرى تغييرات تدريجية وجذرية على مقاعد البدلاء، وهو ما نرجو أن تكون له إضافات وأسلحة جديدة.

الجديد الذي سيظهر في قائمة منتخب الأردن أمام العراق مقارنة بالقائمة التي شاركت في كأس آسيا، هو استقدام حارس المرمى نور بني عطية بدلاً من أحمد الجعيدي.

وفي الجبهة الدفاعية، لم يعد أنس بني ياسين، براء مرحي، سالم العجالين، وفراس شلباية متواجدين مع النشامة في الوقت الحالي، ليحل مكانهم سعد الروسان، محمد أبو النادي، حجازي ماهر. و حسام أبو الدهب .

أما في خط الوسط، فاستبعد فادي عوض وأنس العوضات ويوسف أبو جلبوش وصالح راتب، وحل بدلا منه يوسف أبو الجزر وعلي حاجبي وعامر جاموس ومهند سمرين.

وعمل السلامي على تعزيز قدرات الخط الأمامي في المنتخب الأردني من خلال توسيع الخيارات، كما تم تعزيز الخط الأمامي بالتعاقد مع رزق بني هاني وإبراهيم شبرا.

وكان التغيير الوحيد الضروري هو استبعاد لاعب الوسط المهاجم نور الروابدة، الذي أصيب مؤخراً أثناء مشاركته في مباريات فريق سيلانجور في الدوري الماليزي.

وبتحديد الفوارق بين القائمتين، أجرى السلامي تغييرات كبيرة على مستوى العناصر، وبات لديه خيارات أقوى وأكثر تنوعاً من ذي قبل، ما يجعله قادراً على مواجهة وقائع مباراة الغد أمام العراق بشكل مريح. تكشف عن مرونة تكتيكية إضافية.

واحتفظ المدرب الأردني باللاعبين الذين اعتمد عليهم عموتة في كأس آسيا حيث حاول الاستفادة من الخبرات المكتسبة من مشاركتهم في المباريات وكل ما حدث هو تعزيز خياراته على مقاعد البدلاء وهذه الشخصيات أوراق مهمة وجديدة. لتعزيز اللاعبين النجوم قبل مواجهة الغد.