“تحديات كبيرة أمام روبن أموريم وهو يقود مانشستر يونايتد في حالة تحسن”.

مرحبًا كورة: يتولى روبن أموريم تدريب مانشستر يونايتد في وقت صعب حيث يحتل النادي المركز الثالث عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق 13 نقطة عن ليفربول المتصدر.

وبحسب تحليل سكاي سبورتس فإن المدرب البرتغالي يواجه ثلاث قضايا أساسية تحتاج إلى حلول عاجلة لتحقيق الاستقرار والأداء المنشود.

1. تنفيذ نظام دفاع بثلاثة مدافعين

يعد نظام الدفاع الثلاثي أحد السمات التكتيكية المميزة لأموريم ويمثل تحديًا خاصًا لمانشستر يونايتد لتكييف لاعبيه معه.

مع وصول المدافعين الجدد، ليني يورو وماتياس دي ليخت، سيكون من المهم أن يتناسبوا مع هذا النظام بسرعة.

كما يعتمد النظام على دور حيوي للظهيرين. وهذا يسلط الضوء على أهمية لاعبين مثل نصير مزراوي وديوجو دالوت، في حين أن إصابة لوك شو وتيريل مالاسيا تشكل حجر عثرة يحول دون توفر البدائل القابلة للتطبيق.

2. استعادة الثقة في الفريق

منذ رحيل السير أليكس فيرجسون، يعاني الفريق من عدم الاستقرار الأخلاقي. لقد فاز بسبعة ألقاب فقط ولم يقترب من الفوز بالبطولة.

العديد من النجوم الذين انضموا لم يقدموا المستوى المطلوب ويحتاج أموريم إلى بناء معنويات جديدة في الفريق.

قد تكون استعادة الثقة في اللاعبين الأساسيين والاحتياط هي المفتاح لاستعادة الأداء العالي وتحقيق نتائج إيجابية.

3. تحسين فعالية المهاجمين

من الواضح أن مانشستر يونايتد يعاني في الهجوم حيث سجل الثنائي راسموس هويلاند وجوشوا زيركزي ثلاثة أهداف فقط حتى الآن، وهو رقم صغير مقارنة بالتوقعات الاستثمارية الكبيرة.

يجب على أموريم معالجة هذه الأزمة من خلال إعادة بناء ثقة المهاجمين وربما التفكير في إعارة زيركزي في فترة الانتقالات الشتوية لخلق مساحة لخيارات هجومية بديلة.

ويمثل تدريب مانشستر يونايتد فرصة كبيرة وتحدياً بالنسبة لأموريم، والأمل هو أن يتمكن من استعادة الاستقرار وبناء فريق قادر على المنافسة من جديد.