قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الجمعة إن «جزءا مني سيرحل» عن مانشستر سيتي عندما يترك المدير الرياضي مواطنه تشيكي بيغيريستاين أبطال الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في نهاية هذا الموسم.
أعلن بيغيرستاين مؤخراً عن خطته للرحيل، وقال سيتي في بيان «بعد 12 عاماً حافلاً بالألقاب في استاد الاتحاد، سيترك تشيكي منصبه الحالي بعد كأس العالم للأندية هذا الصيف وسيحل محله المدير الرياضي لسبورتينغ البرتغالي أوغو فيانا.
وانضم بيغيريستاين إلى سيتيزنس في عام 2012 بعدما شغل المنصب ذاته في برشلونة الإسباني بين 2003 و2010، وكان له الفضل على نطاق واسع في إقناع زميله السابق في النادي الكتالوني بيب غوارديولا بأن يصبح مدرباً لسيتي عام 2016.
وقال غوارديولا الجمعة:يمكنني القول إن جزءاً مني سيرحل. إنه صديق لي وأحد مهندسي أحد أفضل الفرق على الإطلاق من برشلونة، والآن هنا.
وأضاف:كنت أعرف القرار منذ فترة طويلة، لأسباب عائلية وشخصية، وأعرف مدى امتنانه لهذه التجربة هنا.
وتابع:شخصيًا سأفتقده كثيرًا. لقد ساعدني كثيرًا خلال فترة وجودي في برشلونة وبالطبع هنا. لكنني أرى أن النادي قوي جداً ومنظم بشكل لا يصدق. يجب أن يكون الأمر كذلك. يجب على جميع العائلات أن تتحرك للأمام والنادي سيتحرك للأمام.
وعرض بيغيريستاين على غوارديولا أول وظيفة تدريبية له في برشلونة حيث جلس على مقاعد المدربين، وتربط بين الرجلين صداقة تعود إلى مسيرتيهما الكرويتين، عندما ارتدى كل منهما ألوان النادي الكتالوني في التسعينيات.
وفي عهد الثنائي غوارديولا وبيغيريستاين، عاش سيتي فترة ذهبية محرزاً لقب الدوري ست مرات، بما في ذلك الأربعة الأخيرة على التوالي، كما فاز بلقبه الأول في دوري أبطال أوروبا من بين ألقاب أخرى.
وسيعيد رحيل بيغيريستاين الوشيك إلى الواجهة التساؤلات حول مستقبل غوارديولا الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي. ولم يوافق المدرب البالغ 53 عاماً بعد على تمديد عقده بعدما ألمح الموسم الماضي إلى أنه قد يكون قريباً من نهاية فترة وجوده في إنجلترا.