«الخليج» - متابعات
في احتفال كبير أقامته صحيفة «ماركا» الإسبانية، مساء الخميس، تم تكريم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بلقب «الأعظم في تاريخ كرة القدم»، تقديراً لإنجازاته الاستثنائية ومسيرته الحافلة التي جعلته واحداً من أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة.
وخلال الحفل، الذي أقيم في ملعب «تشيس» بمدينة ميامي، تمّ منح ميسي جائزة خاصة من الصحيفة الإسبانية، عبارة عن تمثال ذهبي يُجسد النجم الأرجنتيني في لحظة احتفاله الشهيرة بعد تسجيل الأهداف، حيث يرفع يديه إلى السماء.
بالإضافة إلى ذلك، تمّ تقديم لوحة فنية نادرة رسمها الفنان خافيير تورتوسا، والتي تعكس العلاقة الفريدة بين ميسي والعالم، موضحاً: «اللوحة تعبر عن كيف يحتضن العالم ميسي، وكيف يحتضن ميسي العالم».
وأشارت صحيفة «ماركا» إلى أن ميسي قد حقق 46 لقباً وبطولة، طوال مسيرته الاحترافية، وهو رقم قياسي في تاريخ كرة القدم، مما يجعله اللاعب الأكثر تتويجاً بالألقاب في تاريخ اللعبة. من أبرز إنجازاته: فوز واحد بكأس العالم، اثنان بكأس كوبا أمريكا، و12 لقباً في الدوري، بالإضافة إلى 4 بدوري أبطال أوروبا مع برشلونة، من بين العديد من الجوائز الأخرى. كما أكدت الصحيفة أن هذا التكريم يعكس مكانته كأعظم لاعب في تاريخ كرة القدم.
وفي كلمة له خلال الحفل، عبّـر ميسي عن سعادته بهذا التكريم، قائلاً: «الأرجنتين وبرشلونة هما بيتي، واليوم أنا في مكان أشعر فيه بسعادة كبيرة، وأعيش مرحلة جديدة في حياتي». وأضاف: «نهاية مسيرتي مع كرة القدم اقتربت، وأريد الاستمتاع بكل لحظة الآن، أحب لعب كرة القدم منذ أن كنت في الثالثة من عمري».
ويأتي تكريم ميسي اليوم ليضاف إلى سلسلة إنجازاته الفردية والجماعية التي جعلت منه أسطورة حية في عالم كرة القدم. ومع وصوله إلى هذا العدد القياسي من الألقاب، يستعد ميسي لمواصلة مسيرته مع فريقه الحالي إنتر ميامي الأمريكي، بينما يطمح إلى المزيد من النجاحات في كأس العالم 2026.