قرار الجهاز الفني لمنتخب مصر بإعفاء محمد صلاح من خوض مواجهة موريتانيا الثانية لإراحته، هو قرار سليم.
حسام حسن تعامل منطقية وشفافية مع صلاح خاصة بعد الكشف عن عدم رغبة صلاح في عدم اللعب مع موريتانيا في ملعبها، نظرا لأرضية الملعب من النجيل الصناعى، وهو ما تفهمه حسام حسن، وقرر إعفاء قائد الفراعنة من السفر مع الفريق، حفاظا عليه في ضوء العلاقة الجيدة والتي عبر عنها مدرب الفراعنة بأن صلاح مثل ابنه ويشارك مع الجهاز الفني في بعض تفاصيل تجهيزات المعسكرات.
محاولات البعض إثارة المشاكل أو الفتنة بأن حسام حسن تغير كثيرا فى قناعاته وسياسته رضوخا لصلاح والموافقة على عدم سفره، ومقارنة قرار إعفاء صلاح بتصريحات حسام السابقة برفضه ترك صلاح لمعسكر المنتخب في بطولة الأمم الأفريقية بكوت ديفوار من أجل العلاج في ناديه ليفربول، هو كلام غير صحيح لأن المنتخب الوطنى يعيش أجواء متميزة حاليا بين الجميع لاعبين وجهاز فنى والانسجام والروح العالية بين الجميع واضحة، وقرار إعفاء صلاح في إطار الصالح العام حفاظا على لاعب كبير له وجهة نظر يجب احترامها ولا عناد في الغلط.
منتخب مصر يواصل مشواره بنجاح في تصفيات أمم أفريقيا وكذلك تصفيات كأس العالم ومحاولات الهدم أو التقليل من الانتصارات حتى لوكانت مع فرق ضعيفة شيء مش مقبول لأن الهدف هو تحقيق الانتصارات والتأهل للبطولات، وطالما يتحقق المطلوب لا مجال للتشكيل أو التقليل من مجهود اللاعبين والجهاز الفني.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.